يقول مدير عام دار ساعات Bvlgari غويدو تيريني إن جزءاً من أزمة صناعة الساعات سببه طمع الدور التي أغرقت السوق بمنتجات لم تتمكّن من تصريفها ظناً منها أن الرفاهية تعني مبيعات أعلى، بينما الرفاهية هي عكس ذلك تماماً. الرفاهية تعني الأصالة والالتزام بقيم العلامة واحترام تاريخها وإرثها. لذلك، يوضح سبب إقبال الناس على شراء تصاميم العلامة، لحصريتها واسمها.
ويضيف تيريني إن الدار تحتل مكانة مرموقة في عالم الرفاهية، وتمتلك إرثاً عريقاً في صناعة المجوهرات الراقية والساعات والساعات الجواهر، ولديها هوية واضحة وتصاميم استثنائية ممهورة بدمغة "صناعة سويسرية". تمتاز هذه التصاميم بمظهرها العصري مع احترام تقاليد صناعة الساعات التقليدية، وهي تركّز على ثلاث مجموعات أساسية تحوّلت بسرعة إلى مجموعات أيقونية هي مجموعة Octo الخاصة بالرجل والتي طرحتها العلامة عام 2012، ومجموعتي السيدات Serpenti التي أطلقتها عام 2010 وLvcea عام 2014.
ويعتبر تيريني أن النمو مرتبط بالطلب على العلامة، وليس بفائض إنتاج ألماً في زيادة المبيعات، وبالتالي على العلامات أن تعي أن المسألة ليست مسألة إنتاج كميات وتخزينها. وأعتقد أن الجميع أدرك هذه الحقيقة الآن وبدأت السوق تنقّي نفسها".
ويكمل أن "الحل في أن تظل العلامة متناغمة مع هويتها وملتصقة بها. فبقدر ما تكون أصيلة، تنجح وتزدهر أعمالها. بينما إذا لحقت بالاتجاه السائد، فهي خاسرة حتماً. وسرّ نجاح علامتنا، في عدم لحاقنا بالاتجاهات الرائجة في السوق، بل مضينا في طريقنا الخاص، واخترنا من خلال خط Finissimo مثلاً تقديم ساعات فائقة الرقة للرجال. واليوم، بعد ستة أعوام على طرحها، نكسر رقماً قياسياً ثانياً في هذا المجال من خلال ساعة Octo Finissimo Tourbillon Automatic، باعتبارها أرق ساعة أوتوماتيكية في العالم بسماكة 3.95 ملم".
