أفايا تفتتح مركز ذكاء اصطناعي
في السعودية

08.02.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
إياد ديراني
في خطوة تأتي في «التوقيت السعودي» المناسب لجهة دعم الاقتصاد الرقمي تحت مظلة «رؤية 2030» الاقتصادية، بادرت شركة أﭬايا إلى افتتاح مركز مخصّص لتطوير «قدرات الذكاء الاصطناعي» في الرياض ضمن «مجمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» ITCC،في حضور عدد من الشركاء والعملاء من القطاعين العام والخاص إضافة إلى الإعلاميين. وضمّ المركز أول قسم مخصّص لـ «تجارب عملاء» Avaya  Customer Experience،  وهو يستند إلى بُنى تحتية وأنظمة مخصّصة لبناء وتطوير حلول مراكز الإتصال، وما يُعرف تقنياً لدى أﭬايا بإسم «الإتصالات الموحدة» Unified Communications والحلول المتعلّقة بـ «الذكاء الاصطناعي» AI و«بيومتريات الصوت» Voice Biometrics وغيرها من التقنيات الجديدة.
بحسب تقديرات «بي دبليو سي» من المقدّر أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 15.7 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فيما ستصل مساهمته على مستوى بلدان الشرق الأوسط إلى 320 مليار دولار، وفي السعودية قد تصل إلى نحو 135.2 مليار دولار أي ما قد يعادل نحو 12.4 في المئة من إجمالي الناتج المحلّي. أما في الامارات فمن المتوقع أن تصل نسبة مساهمته إلى 13.6 في المئة، ومن المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تحسين الخدمات الأساسية ضمن عدد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المصرفية والخدمات العامة والتصنيع.  

التحوّل الرقمي السعودي

وبمناسبة افتتاح المركز، قال نائب رئيس أﭬايا في الشرق الأوسط، أفريقيا وتركيا فادي هاني: «لا شك أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً مذهلاً، ونحن متفائلون تجاه آفاق النمو في المملكة، ولذا كان من المنطقي أن نطور مكتبنا في مساحة تلائم الاستثمارات التي نرصدها لتكبير حجم فريقنا المحلي، ومكتبنا في مجمع تقنية المعلومات والاتصالات ليس مكتبنا الأول في المملكة ولن يكون الأخير، ولكن الإضافة الجديدة والمثيرة في هذا المكتب هي مركز تجارب ابتكار وتطوير حلول تتناسب مع احتياجات وتطلعات المملكة».
وأضاف:«الثقة هي أبرز ما يميّز اسم أﭬايا عن غيرها من الأسماء التجارية في السوق السعودية. على مدار عقود طويلة، أثبتت حلول مراكز الاتصال ونظم «الإتصالات الموحّدة» UM التي نقدّمها أنها اختيار مثالي وفعّال للمؤسسات الكبيرة من القطاعين العام والخاص، وفي كل خطوة نخطيها، نأخذ في الإعتبار هذه الثقة، بهدف الوصول إلى مستوى جديد من التميز، وذلك من خلال الإنتقال إلى العصر الرقمي عبر منصات تقنية تُمكّن من بناء الحلول المناسبة التي تتعامل مع عدد من التحديات».

نقل المعرفة والسعودة

ويقول هاني:«تساهم السوق السعودية بنحو 20 في المئة من إيراداتنا في المنطقة، ولدينا فيها مركز ريادي في قطاع الاتصالات الموحّدة، إذ إن حصتنا في هذا المجال هي الأكبر بالإضافة إلى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتضم قائمة عملاء أﭬايا في المملكة أكبر المستشفيات والجامعات والمصارف والفنادق ومقدمي خدمات «تعهيد» Outsourcing عمليات مراكز الاتصال والعمليات الحكومية». ويضيف: «سنلعب دوراً مهماً في المملكة من خلال نقل المعرفة التقنية، ودعم قطاع التقنية من خلال العمل عن طريق مئات الشركاء التجاريين السعوديين من المؤسسات الكبيرة والصغيرة على السواء».
ويختم هاني فيقول:«ومن خلال أكاديمية أﭬايا في المملكة، سنُوظف خريجين جُدد من الجامعات السعودية ونُزودهم بفرص العمل في مكاتبنا ضمن السعودية وخارجها، وإكسابهم خبرات البحث والتطوير، تطوير البرمجيات، التمويل، والمبيعات والتسويق وغيرها من المجالات، وفي نهاية المطاف، نعيّنهم كموظفين بدوام كامل». ومن المعروف أن أﭬايا تمتلك مكاتب في أكثر من 131 دولة حول العالم ويعمل لديها نحو سبعة آلاف موظف، وتمتلك مراكز أبحاث وتطوير على قدر كبير من الأهمية.