وفد سعودي كبير في "ملتقى مصر الرابع للاستثمار"

14.02.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أكد رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي العبيدي أن المجلس سيشارك بوفد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات من قطاعات عديدة في "ملتقى مصر الرابع للاستثمار"، الذي سينعقد بتاريخ 2 و 3 مارس 2019 في فندق ريتز كارلتون، القاهرة. وينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ومجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية. ويتواكب الملتقى مع اجتماعات مجالس إدارات ولجان الغرفة الإسلامية واتحادات الغرف الأفريقية والعربية والبحر الابيض المتوسط وغرفهم المشتركة لتعظيم التعاون فيما بينها.

وصرح رئيس اتحاد الغرف المصرية أحمد الوكيل أنه يجري النقاش والعمل بشكل مكثف على آليات تفعيل خطة العمل التي وضعت بين الاتحادين، والتي تتضمن تنمية العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى الانطلاق نحو التعاون الثلاثي لمشاريع مشتركة في أفريقيا، من خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي ورئاسة مصر لاتحاد الغرف الأفريقية، خاصة في مجالات المقاولات والبنية التحتية والزراعة، بالإضافة للتصنيع المشترك في مصر لتعظيم الاستفادة المشتركة من اتفاقيات التجارة الحرة الأفريقية والأوروبية.

وأوضح الشيخ صالح كامل، رئيس غرفة جدة والغرفة الإسلامية والجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي المصري، أن مصر أصبحت جاذبة أكثر من أي وقت مضى بفعل برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تشهده. مُنوّهاً بأن السعودية تحتل المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات العربية في مصر، من خلال أكثر من 2900 مشروع تغطي كافة المجالات الإنتاجية والخدمية، وتبلغ قيمتها أكثر من 27 مليار دولار. ومضيفاً: "آن الأوان لمجلس الأعمال المشترك بالتعاون مع اتحادي الغرف للنهوض بالتبادل التجاري وتعظيم الاستثمارات خارج الأنشطة التقليدية من استثمار سياحي وعقاري والدخول فى التكامل الصناعي لخلق قيمة مضافة".

بدوره، أشار عبد الحميد أبو موسى، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري السعودي، أن الاستثمارات المصرية في السعودية تنامت ليصل عدد المشروعات إلى 1300 مشروع، باستثمارات تتجاوز 2.5 مليار دولار، منها 1000 مشروع برأس مال مصري 100 في المئة. كما تصاعد التبادل التجاري بين البلدين ليتجاوز 6.2 مليار دولار، بزيادة سنوية 16.5 في المئة. لافتاً إلى أن التركيز في هذه المرحلة سيكون على التعاون بين الشركات السعودية والمصرية، خاصة في التصنيع المشترك من أجل التصدير، للدخول إلى أسواق دول ثالثة لاسيما في أفريقيا.