يحضر المدير العام لفندق جفينور روتانا جيلبير زعيت إلى منصبه الجديد الذي شغله مؤخراً بخبرة تلخّص 20 عاماً من العمل الدؤوب في مجموعة فنادق في بيروت، دبي والدوحة مع مجموعة إنتركونتننتال، إضافة إلى الرياض مع مجموعة فنادق فيفيندا المحلية. يحمل زعيت لجفينور روتانا خططاً ومشاريع عديدة استهلّها بعملية تجديد كاملة للفندق والشقق التابعة له، ليستتبعها بأخرى قريبة. وقال لـ «الاقتصاد والأعمال اللبنانية» إن هدفنا الأساسي جعل الفندق الأفضل ضمن فئته الخمس نجوم في لبنان.
أعمال وترفيه
وعن مميّزات الفندق يقول زعيت: «يلبّي هذا الأخير احتياجات رجال الأعمال، ويتمّ التركيزعلى الاجتماعات والفعاليات فيضم 12 غرفة للإجتماعات إضافة إلى قاعة كبيرة للإحتفالات، الأمر الذي يشكّل أحد أهم مقوماته في مجال الأعمال، ولاسيّما في ظل استفادة معظم قاعاتنا من الإنارة الطبيعية واتّساع قاعته الرئيسية لـ 250 شخصاً. وهنا تأخذ المؤتمرات أو ورش الأعمال المتخصّصة أهمية كبرى في تنمية قطاع المؤتمرات، إضافة إلى حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية، كما تتوفر في الفندق أيضاً صالة رياضة وحوض سباحة قابل للتحكم بدرجة حرارته في الطابق الأخير ليستريح الزائر ويستمتع بالوقت نفسه بإطلالة ساحرة على الخليج الممتد من مدينة جونيه إلى بيروت.وعلى صعيد الخدمات المتعلقة بالمأكولات والمشروبات، يعرف الفندق بجودة ومذاق الطعام الذي يقدّمه إضافة إلى كرم الضيافة والتنوع في البوفيه المفتوح الذي يناسب كل الأذواق. ويبتكر دائماً ليالي تحت عناوين عديدة، فيقيم الليالي الإيطالية لعشاق المطبخ الإيطالي كل يوم أربعاء وأخرى لمحبي المأكولات البحرية كل يوم خميس إضافة إلى غداء عائلي كل يوم احد. جفينور روتانا فندق يلبّي إحتياجات القادمين للترفيه على السواء كما يخدم موقعه الإستراتيجي متطلبات السياح الآتين للسياحة الاستشفائية أو العائلات لإقامة طويلة الأمد».
وعن وضع لبنان السياحي يتابع زعيت: «لا يزال الطلب على لبنان قائماً وهناك الكثير من الأسواق والجنسيات التي يهمها زيارة البلد. ويؤكّد على أهمية القادمين سواء للأعمال أو للترفيه، في ظل وجود مقومات سياحية لا تزال غير فاعلة حتى الآن». وعن أهم التحديات يقول: «نخشى مما يمكن أن يطرأ فجأة ويؤثر على توقعاتنا. والتحدي الأكبر اليوم يكمن في إنهاء عملية تجديد الفندق بالكامل في الوقت المحدد من دون التقصير في إرضاء الزائرين. ومن التحديات الإضافية، المنافسة على صعيد الأسعار في السوق التي تشكّل في الوقت نفسه فرصة لتحقيق الأفضل على صعيد الخدمات والأداء».
ويشدد «زعيت» على أهمية تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات السياحية بهدف ترويج لبنان كوجهة سياحية بكامل قطاعاته، ما يعود بالنفع على الجميع. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى الخطوط الجديدة التي تفتتحها الشركة الوطنية كخط مدريد مثلاً مما سهّل زيارة سياح من دول أميركا اللاتينية إلى لبنان