برنامج ربط جوي
بين السعودية والصين

11.03.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

عقد برنامج الربط الجوي شراكة إستراتيجية مع خطوط شرق الصين الجوية، لإطلاق مسار مباشر يربط بين المملكة والصين، وذلك في إطار الجهود الساعية لتعزيز الربط الجوي بين البلدين.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُسيّر خطوط شرق الصين الجوية ثلاث رحلات أسبوعية من مطار شنغهاي بودونغ الدولي، إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ابتداءً من 8 أبريل 2024، بطائرات من طراز "A330-200"، مما يوفر طاقة استيعابية تصل إلى 35,880 مقعدًا سنويًا للزوار القادمين من الصين.
ويتماشى هذا التعاون مع الجهود الوطنية الساعية لتعزيز العلاقات السعودية الصينية، فضلًا عن تلبية الطلب المتنامي على السفر الجوي بين المملكة والصين، مما يُعزز التبادل الثقافي بين البلدين، ويفتح فرصًا جديدة للنمو.
وعن هذا التعاون، قال الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان : "يُمثّل إطلاق هذا المسار الجديد، الذي يأتي بالتعاون مع أحد أكبر شركات الطيران العالمية، خطوةً جديدة نحو تعزيز الربط الجوي بين المملكة والصين، التي تُعد سوقًا هامًا بالنسبة للمملكة، ونتطلع إلى الآفاق التي سيفتحها هذا التعاون أمام الزوّار، مما يُمكّنهم من اكتشاف الوجهات السياحية والفرص في كلا البلدين".
وفي هذا السياق، أكدت خطوط شرق الصين الجوية أهمية هذا المسار الجديد، باعتباره بداية تعاونٍ يجمع بين الشركة وبرنامج الربط الجوي، وفصلًا جديدًا يُعزز الجهود الساعية لتوطيد العلاقات بين البلدين، هذا ويَتوقع الطرفان زيادةَ في فرص الحوار والتبادل الثقافي والتجاري عبر مختلف القطاعات من خلال مبادرة "طريق الحرير الجوي.
ويأتي هذا التعاون متماشيًا مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030، الساعية إلى ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزًا رائدًا للطيران في منطقة الشرق الأوسط، ونقطة اتصال رئيسية بين الشرق والغرب، حيث تمكنت المملكة خلال العام الماضي من تحقيق مستهدفاتها بالوصول الى 100 مليون سائح، من بينهم 27 مليون سائح أجنبي، وذلك قبل 7 أعوام من موعدها كما كشفت المملكة مؤخرًا، عن المستهدفات الجديدة بالوصول إلى 150 مليون سائح، من بينهم 70 مليون سائح أجنبي بحلول العام 2030.