حكاية نجاح ملهمة وربما أكثر، تزين ختام السنة الثالثة لمسيرة بنك ASTRO الذي انطلق مطلع العام 2017 في قبرص. وعلى القالب شموع انجازات تتعدى بكثير العمر الحقيقي: بنية متينة، هيكلية متطورة، خدمات ومنتجات شاملة وتنافسية، وحدة متخصصة بالعلاقات الدولية، وحدة الصيرفة الخاصة، صيرفة رقمية ثورية، حصة سوقية تقترب من 7 في المئة، مردود يناهز 12 في المئة على الأموال الخاصة.
تقدّم البنك خطوة نوعية جديدة بدمج مصرف USB مطلع العام الحالي، ويستعد لدمج مصرف جديد قبل نهاية العام ليضيف شمعتين إلى احتفال عيده الثالث. لا سقف للطموحات في تطوير المنصة المصرفية الشاملة ووضع إمكاناتها المتميزة من الإحتراف والخبرة والتقنيات الحديثة في خدمة السوق الأساسية أولاً، وعبرها إلى الفضاء الأوروبي وبينهما وبين منطقة الشرق الأوسط حيث للمساهمين وللإدارة شبكات علاقات تواصلية مع المستثمرين وبيوت المال والأعمال.
هي رؤية متكاملة وقرار إستثماري جريء جسّدا الفكر المصرفي المتقدم لدى موريس صحناوي بمشروع مؤسسي طموح، يرتكز على «التطرف» الايجابي في الاستجابة لتطلعات العملاء واكتشاف الفرص والتطوير المنهجي، بما يشمل البنية القانونية التي يسعى لكي تحلق بعيداً عبر الذكاء الاصطناعي «الخارق».
بالروحية عينها، وقع الخيار على شريك الدرب شادي كرم رئيساً لمجلس الإدارة، وفي الخلفية اختيار معزز بمعرفة صحناوي الوثيقة بتفكير كرم وسجله عبر تجربة مصرفية تناوبا على قيادتها في بيروت، بنجاحات مشهودة مدونة في مسيرة المؤسسة وسجلاتها. والتفويض يشمل ما تتسع المسؤولية من مهام استشرافية في تحديد الأهداف والأعداد والتخطيط وإشرافية في المتابعة والتنسيق والسهر على التطبيق الأسلم للمتطلبات الرقابية للسلطات النقدية.
وتحت مظلة مصداقية المساهمين أفراداً ومؤسسات وعمقهم الاستراتيجي، ومهنية الإدارة والكوادر البشرية والتزامهم أصول العمل المصرفي ومتطلباته، اكتسب ASTRO سريعاً سمعة عالية لدى سلطات الجزيرة الساحرة وأهلها وثقتهم، ثم عززها بإحترام البنك المركزي الأوروبي وتشجيعه. هي ثمار ناضجة بطعم الانجاز تجاور براعم تتفتح للتو على الشجرة الفتية التي تنمو وتكبر في بيئة نموذجية.
