بحث وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة سمير بن عبد الله ناس، خلال زيارته العاصمة الروسية موسكو، تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون القائم على تبادل المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين.
وناقش الجانبان عدداً من المقترحات والخطط الهادفة إلى النهوض بالعلاقات الاقتصادية، ومنها: التعاون في مشاريع الأمن الغذائي الرامية إلى تطوير وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، بالإضافة إلى بحث آليات زيادة فرص حجم التبادل التجاري، والتعاون في مجالات صناعة الكيماويات والبتروكيماويات، والصناعات الزراعية، وصناعة الأدوية، وتقنية المعلومات والاتصالات والهندسة الميكانيكية وتشغيل المعادن، إلى جانب العمل على تعزيز تدفق الاستثمارات المتبادلة.
ولفت رئيس الغرفة سمير ناس، إلى "أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بمزيد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين"، مشدداً على "ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيعه بعد تراجعه مرتين العام الماضي جراء تداعيات جائحة كورونا"، لافتاً إلى "ضرورة البحث عن سبل التنويع الاقتصادي في البلدين لفح مسارات جديدة من الحركة التجارية والاستثمارية تعود بالنفع على قطاعات الأعمال في كلا البلدين".
ودعا الشركات الروسية إلى المشاركة في مشاريع البنية التحتية في البحرين كذلك التعاون في مجالات الأمن الإلكتروني والتقنيات الجديدة مثل الروبوتات ومجالات النقل الجوي وتطوير المطارات.