بلغ عدد السيارات السياحية المستوردة خلال شهر تشرين الأول الماضي 254 سيارة في مقابل تسجيل 321 سيارة خلال الشهر نفسه من العام 2020، أي بتراجع نسبته نحو 21 في المئة.

واستمر انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة خلال الأشهر العشرة الماضية فبلغت 3485 سيارة في مقابل 5467 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بتراجع نسبته 36.3 في المئة.

إلا أن التدهور الكبير في نشاط سوق السيارات الجديدة يقاس بما كان عليه قبل بروز الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة، حيث بلغ عدد السيارات المسجلة حتى نهاية الشهر العاشر من العام 2019 نحو 20825 سيارة، مما يعني انخفاضاً كبيراً نسبته 83.3 في المئة بالمقارنة مع العام 2019.

وبالإضافة إلى التدهور الخطير اقتصادياً ومالياً ونقدياً واجهت حركة تسجيل السيارات الجديدة إقفالاً متكرراً لهيئة إدارة السير والآليات والمركبات أبوابها خلال الأشهر الأربع الأخيرة بسبب النقص في التغذية الكهربائية، والتدهور في سعر صرف الليرة اللبنانية.

وتوقع رئيس جمعية مستوردي السيارات في لبنان جورج ثابت "أن هذه الكوارث المفجعة والأليمة ستؤدي إلى المزيد من التدهور في المبيعات خلال الأشهر المقبلة.

وتستمر بعض وكالات السيارات في الإعلان عن عروضها التسويقية واضعة شروطاً لتسديد ثمن السيارات المباعة بالدولار، وأحياناً بمزيج من دولار وليرة لبنانية.

ويلقي هذا الوضع بثقله على إيرادات الخزينة من الرسوم الجمركية على السيارات التي تدهورت بنسبة كبيرة مقارنة مع السنيات الماضية.