عاد القطاع السياحي التونسي إلى السير بالاتجاه الصحيح نحو التعافي بعدما استطاع في 2022 الخروج من تداعيات جائحة كورونا التي أعاقته خلال العامين الماضيين، بعد أن حقق ارتفاعا في أعداد الزوار والإيرادات.
وشهد القطاع تطورا كبيرا بدا واضحا في أرقامه المُسجلة على مدار العام الماضي، لكنها لا تزال بعيدة عن مستويات 2019 الذي يعتبره خبراء "العام الذهبي" للسياحة.
وقفزت العائدات بمقدار 83.1 في المئة لتبلغ 4.28 مليار دينار (1.34 مليار دولار) على أساس سنوي، ما مكن من استعادة 76 في المئة من عائدات 2019.
وتنسجم هذه الإيرادات مع توقعات وزارة السياحة التونسية التي أعلنت عن استعادة تونس منذ الصيف الماضي 2022 نصف عوائد العام 2019، بعدما قدرت الحكومة حجم خسائر القطاع أثناء الجائحة بنحو 2.4 مليار دولار.
وكشفت الوزارة عن أنّ المؤشرات الخاصة بالقطاع والتي تم تسجيلها خلال كامل عام 2022، أظهرت تجاوز الأهداف المرسومة، وهي تحقيق ما بين 50 و60 في المئة من أرقام سنة 2019.