أحمد الوكيل:
المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي
تتجاوز 85 مليون يورو.

24.01.2023
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كتبت: هالة ياقوت

أكد رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامى" أحمد الوكيل، خلال كلمته في مؤتمر "شبكة الابتكار والتعاون الأورومتوسطية لقطاعات النسيج والجلود"، أنّنا "اليوم وبشراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والممول من برنامج التعاون عبر الحدود، نلتقي لنتحاور في موضوعين هامين للصناعة المصرية".

وأوضح أنّ "المحور الأول هو الربط بين الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية، مما يساهم في خفض التكاليف، وتطور المنتجات، وانتاج ابتكارات جديدة للسوق المحلى والتصدير، وهو ما تقوم به غرفة الإسكندرية من خلال بروتوكولات أو مشاريع أو مبادرات إلى جانب التعاون مع جامعات البحر الأبيض من خلال "الاسكامي" وكل ذلك مدعوماً بعشرات المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي تتجاوز 85 مليون يورو".

‎ونوّه إلى أنّ "المحور الثاني هو قطاع صناعات الغزل والنسيج والملابس والمفروشات والصناعات الجلدية، الذي يعدّ اليوم ثاني القطاعات حجماً والأول توظيفا ويشكل 12% من الصادرات، ويتضمن إلى جانب مئات الشركات الكبرى أكثر من 3 ألاف شركة صغيرة ومتوسطة بخلاف العديد من القطاعات الداعمة بدءا من قطاع الزراعة ومروراً بالتصميم والنقل واللوجستيات وغيرها".

وأوضح أنه "خلال جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية التي تلتها، انخفض الطلب المحلي والعالمي المتواكب مع نقص عالمي في السلع وارتفاع حاد في أسعارها، مما أثر على الصناعة والخدمات والتوظيف وبالطبع على المستهلك في دول البحر الأبيض والعالم"، مؤكّدا أنّ "مجتمع الأعمال لا يرى مشاكل وإنما يرى فرصاً تتبلور في إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي تنتهجها مصر في كافة القطاعات بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي".

واعتبر أنّ "تعطل سلاسل الإمداد العالمية فرصة متميزة لجذب الشركات العالمية، لتنتقل وتستثمر في دول البحر الأبيض، وبالطبع مدخل البحر الأبيض أرض قناة السويس ومحورها الاقتصادي، للتصنيع من أجل التصدير لمناطق تجارة حرة تتجاوز 3 مليار مستهلك في الاتحاد الأوروبي وافريقيا والوطن العربي وأمريكا والميركوسور".

من جهته أكّد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، أنّ "الابتكار في مجال المنسوجات والجلود ليس رفاهية لأنهما عنصر رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة ونمو التجارة والنمو المحلي، وتطوير نوعيات منتجات جيدة تؤدي لتنافسية كبرى، ولذا يعمل الاتحاد الأوروبي على التعاون والشراكة بهذا المجال".

وأشار السفير برجر إلى "دعم الاتحاد الأوروبي لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة نموها وتوفير فرص العمل عبر مشاريع عدة تساعد نحو 70% من القطاع الخاص العامل في هذا المجال، وتشمل الجهود بناء الكوادر الفنية ودعم البحث العلمي، كما يدعم الاتحاد الأوروبي 3 مشروعات كبرى لاستهلاك الطاقة في مصر".

ولفت إلى "ضرورة إعادة هيكلة المجال التجاري بشكل جيد حتى يأتي المستثمرون إلى مصر، كما يجب أن يتعامل البنك المركزي بشكل أفضل مع العمليات المالية التي تسهل عميلتي الاستيراد والتصدير، بجانب عقد الشراكات التي تدعم ذلك القطاع".