صفر نفايات ليس خيال
زياد ابي شاكر في جامعة بيروت العربية

02.03.2023
زياد ابي شاكر
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

نظمت جامعة بيروت العربية محاضرة للمهندس زياد ابي شاكر بعنوان "صفر نفايات ليس خيال"لان لبنان يعاني من أزمة نفايات منذ عام 2015، ولا بد ان نصل إلى "صفر نفايات" من خلال إعادة التدوير واستخدام القمامة في مجال الصناعات.

حضر اللقاء وزير الثقافة محمد وسام مرتضى ممثلاً بـ نزار ضاهر ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، رئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي، نائب الرئيس للعلوم الطبية البروفيسور عصام عثمان، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، عمداء الجامعة وحشد من الطلاب والمهتمين.

قدمت المحاضر مديرة العلاقات العامة والتواصل السيدة زينة العريس مشيرة إلى أن "أَزْماتنَا في لبنان لا تنتهي.وأَخطرُ ما فيها ضَرَرُها بالصحةِ العامةِ أولاً، وبالبيئةِ ثانياً، وبالمدنِيَّةِ ثالثاً.أَزْمَةُ النفاياتْ، عابرةٌ للسنواتِ والعقودِ في وطنِنَا لبنانْ، وأسوءُ ما فيها أنَّها لا تُحرِّكُ ساكناً لدى المسؤولينْ، برغمِ أنَّ الحلولَ متاحةٌ وموجودةٌ عندَ أهلِ العلمِ والعزيمةْ.

ثم تحدث زياد ابي شاكر قائلاً: "ان عنوان "صفر نفايات" بات ضرورةً اليوم في بلدنا حيث سننشر الوعي عن كيفية تدوير ومعالجة النفايات وهناك الكثير من المجتمعات التي تبشر بما يدعى صفر نفايات، وليس هذا بعيداً عن متناولنا نحن كلبنانيين، وسيكون من الخطأ اللجوء إلى طمرها أو حرقها ويجب خلق بنية تحتية لإعادة تصنيعها، من اليوم النفايات ليست فقط النفايات المنزلية من عضوية وغيرها، نفايات البناء، وايضاً النفايات الطبية والصيدلية، النفايات الإلكترونية، إن نطاق ما تستهلكه المجتمعات وترميه صار اليوم كبيراً جداً، وهذه مسألة لم تعد مقبولة" .

وتابع ابي شاكر"ان أي خطة تعتمد مبدأ صفر نفايات تفصل هذه الفئات عن بعضها إذ أنها تعلم جيداً أن تقنيات معالجتها مختلفة ولا يمكن وضعها جميعًا ضمن مصنع واحد، كما تقضي خطة "صفر نفايات" للنفايات المنزلية ان تُنقل النفايات دون اللجوء إلى كبسها وهذا يمنع من إختلاط وإنكسار ما هو خطر منها مع باقي المواد الموجودة، معتبراً ان المواد البلاستيكية ذات قيمة اقتصادية لأنها تصمد طويلاً ولا تتأثر بالعوامل الطبيعية، لذلك يتم تدويرها وتحويلها إلى هياكل صلبة تستخدم قواعد لتركيب ألواح الطاقة الشمسية، وأغطية لمياه الصرف الصحي.