التبادل التجاري بين السعودية وتركيا
سيرتفع إلى 10 مليارات دولار

21.03.2023
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أكد وزير التجارة السعودي ماجد القصبي إن المملكة تعيش نهضة وتحولاً غير مسبوقين بفضل قيادة ورؤية طموحة، مشيراً إلى أن السعودية تمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص، وأضاف أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى الفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبنية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة في السعودية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها القصبي في افتتاح فعاليات "متلقى الأعمال السعودي – التركي" في الرياض في حضور وزير التجارة التركي محمد موش ومشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين، وقد شهد الملتقى نقلة نوعية في العلاقات إذ تمّ الإعلان خلاله عن هدف تخطي التبادل التجاري بين البلدين (السعودية وتركيا) حاجز الـ 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى توقيع اتفاقات تعاون في التطوير الصناعي، وكذلك الإعلان عن مشروع أتمتة هندسية مشترك للتنفيذ في منطقة الشرق الأوسط.

من جهته، قال وزير التجارة التركي محمد موش إن السعودية وتركيا قوتان اقتصاديتان صاعدتان ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، آملاً في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة.

وأضاف موش أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، لافتاً النظر إلى وجود نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة تضم مليار مستهلك في تركيا ودول الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة، موضحاً أن حجم الاستثمار الأجنبي بلغ 285 مليار دولار بما يعكس ملاءمة البيئة الاستثمارية، داعياً الشركات السعودية للدخول الى السوق التركية، والاستفادة من الفرص ونظام حوافز الاستثمار في تركيا. 

إستثمارات سعودية في تركيا

أما رئيس "اتحاد الغرف السعودية" حسن الحويزي فقال إن العلاقات السعودية التركية تحظى باهتمام من قيادة البلدين ما انعكس إيجاباً على تشكيل مجلس التنسيق السعودي التركي ليكون منصة للتعاون على الأصعدة كافة والاتفاق في العام 2022 على تطوير وتنويع التجارة البينية وتسهيل التبادل التجاري، لافتاً الانتباه إلى أن 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية في المملكة وذلك في قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم.

 وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتراوح ما بين 17 مليار ريال و23 مليار ريال خلال الفترة من العام 2017 إلى 2022.  

نمو تجاري ومشاريع مشتركة

بدوره، قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نايل أولباك إن زيارة ولي العهد السعودي الأخيرة إلى تركيا شكلت قوة دفع كبيرة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفاً أن خريطة الطريق المشتركة أسهمت في سرعة نمو التجارة والاستثمارات بين البلدين، مشيراً إلى أن الشركات التركية تتطلع للمشاركة في المشاريع السعودية.

وعرض الملتقى فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في البلدين، كما شهد توقيع 3 اتفاقات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنية عالية، للإسهام في احتياجات سوق النقل والمقاولات، وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة الى تأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط.