عرفت كميل منسى كإعلامي تلفزيوني بارز في تلفزيون لبنان ولم يكن يومها يوجد تلفزيون آخر، ولكن عدت وتعرفت عليه عن قرب من خلال عملنا المشترك في جريدة "النهار" وتوطدت العلاقات بيننا في مناسبات ومجالات أخرى عديدة. وشاءت الصدف أن تكون زوجته الصديقة ليليان بدأت حياتها العملية في "الإقتصاد والأعمال".
كميل منسى لا يحتاج إلى شهادات إذ أنه شهادة بذاته وكان مثال الدماثة والتواضع والصداقة.
كان رجل إعتدال ومهنية وثقافة وسطية، يفتقده الوسط الإعلامي والوسط الثقافي ونفتقده كوطني صادق مع نفسه ومع الآخرين.
ولن نكرر ما قاله الكثيرون في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، ونكتفي بالقول أننا فقدنا صديقاً وزميلاً ورجل وسطية وإعتدال.
رحم الله كميل وتعازينا الحارة لأسرته الكريمة.
ر.أ.ز.