جامعة بيروت العربية
تكرم غدي الرحباني

10.05.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

حلّ الفنان غدي الرحباني ضيفاً في لقاء يروي " قصة نجاح" الاخوين الرحباني الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والتواصل في جامعة بيروت العربية للسنة الثامنة.

أشار الرحباني إلى أن علاقة الأخوين عاصي ومنصور كانت فريدة من نوعها وأن الأذن الموسيقية لعاصي ومنصور الرحباني التقطت النغم الأول من عزف الوالد على البزق، واستكملت الجدة غيتا توسيع الخيال الموسيقي لدى الأخوين الرحباني بالاستماع إلى الفولكلور وإلى عبد الوهاب وسيد درويش.  

وعن استباق الاخوين الرحباني للأحداث في مسرحياتهم، شرح الرحباني أنّ من أهمّ نقاط القوة عند الأخوين كانت حسّ المراقبة. وأنه كان لديهما أصدقاء من أهل السياسة ومسرحهم سياسي بامتياز يقسم إلى ثلاث أقسام المسرح الريفي في بداياتهم ثم المسرح المديني ثم المسرح التاريخيّ الملحمي والجيل الثاني منهم يسير على ذات الدرب.

أما عن صناعة السينما وابتعادهم عنها بعد انتاج ثلاث أفلام وتوجههم إلى المسرح الغنائي، فقال أنّ مرحلة السينما مرحلة مهمة جدا في حياتهم، وعلى الرغم من المردود المالي الذي حققته أفلامهم، فضّل اللبنانيون المسارح الغنائية وهو مسرح متفرد، سهل وفي متناوَل الجميع.

واعتبر أنّ الرحابنة قدموا أعمالا مرتبطة بالقضايا العربية نتيجة تأثرهم بها ومن أبرزها القضية الفلسطينية، الجزائرية وأهمّها القضية اللبنانية.

أدارت الحوار مديرة العلاقات العامة والتواصل زينة العريس التي أشادت بالرحابنة قائلة "ثاروا لأفكارهم وغيروا بخط واضح وصريح منظومة المسرح الغنائي والأغنية الكلاسيكية في الوطن العربي ولبنان، عاصي ومنصور الرحباني ظاهرة فنية استثنائية في الشرق."

وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس الجامعة لغدي الرحباني درع الجامعة عربون تقدير ومحبة.