كتبت هالة ياقوت

يعتبر ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ المصرية واقدمها وتعمل وزارة النقل على تطوير هذا الميناء في إطار خطة الدولة المصرية لتطوير النقل البحري في كافة المجالات ليصبح أقدم الموانئ هو الأكثر تطورًا وفي هذا الشأن تعقد هيئة ميناء الإسكندرية العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية لتستقبل أكبر السفن التجارية العالمية.

مع الصين

تعتبر الصين من أهم الدول التي تتعاون مع ميناء الإسكندرية فى عدد من المشروعات الهامة واعتبارها شريك استراتيجي وفي هذا الإطار شهدت تعاون مع مجموعة شاندونغ الدولية للخدمات اللوجستية البرية والبحرية، وشركة ميناء شاندونغ القابضة للاستثمارات ومجموعة موانئ شاندونغ الدولية للتجارة المحدودة ومجموعة موانئ شاندونغ لأعالي البحار.

وتناولت الاتفاقية تفعيل اتفاقية التآخي التي تضمنت دور ورؤية ميناء الإسكندرية حيث تم التركيز على إستراتيجية ميناء الإسكندرية للتحول إلى ميناء ذكي أخضر بالتوازي مع الحركة التطويرية والتوسعية في المشروعات الاستثمارية المختلفة الجارية والمخطط تنفيذها في الهيئة وذلك مع الحرص على توفير كافة الخدمات اللوجيستية المرتبطة بسلاسل الإمداد ومن أبرزها توافر منظومة متطورة ومتكاملة للنقل متعدد الوسائط من نقل بري ونهري وسكة الحديد.

مع اليونان

يعمل قطاع النقل البحري بالإسكندرية على التعاون مع اليونان وموانئها ووقعت مذكرة تفاهم بين الدولتين في هذا الإطار فى مجال النقل البحري والسياحة البحرية. ويأتي التعاون فى إطار اهمية العلاقات الاستراتيجية والبحرية المتميزة بين البلدين .وتشمل الاتفاقية استكمال العمل على مشروع تسيير خط رورو للركاب والبضائع بين مينائي الإسكندرية وفولوس اليوناني.

جدير بالذكر ان ميناء الإسكندرية يرجع إلى عهد الفراعنة الذين قاموا بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون فاروس، وكان يسمى راقودة، ثم جاء الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد وقام بتشييد ميناء الإسكندرية، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرضه 200 متر وبذلك تكون حوضان أحدهما فى الشمال الشرقي وكان يستعمل فى الأغراض الحربية، والجنوب الغربي وكان يستعمل فى الأغراض التجارية.