فنادق كمبنسكي جديدة في دبي
رئيسها التنفيذي رينيه نايهوف:
تواجدنا في السعودية أولوية

25.06.2024
رينيه نايهوف
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

دبي – الاقتصاد والأعمال

تنظر مجموعة كمبنسكي إلى منطقة الشرق الأوسط كمنطقة مهمة جداً بالنسبة لانتشار العلامة فيها وهي لهذه الغاية ضمت فندقين جديدين إلى محفظة فنادقها في المنطقة من خلال اتفاقية شراكة مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وهما كمبنسكي بوليفارد وكمبنسكي سنترال أفنيو اللذان يعتبران من أكثر الفنادق طلباً في دبي والتي كانت تديرهما إعمار تحت إسم فنادق "ذا أدريس" وهو ما يدل على أن كمبنسكي تعود إلى المنطقة بقوة.

وفي هذا الإطار تحدث الرئيس التنفيذي لـ كمبنسكي رينيه نايهوف لـ "الاقتصاد والأعمال" عن سعي كمبنسكي للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويقول: فضلاً عن الفندقين الجديدين في دبي، لدينا فندق في مول الإمارات  رزيدينس في جزيرة النخلة كما أننا نطور منشأتين للإقامة في دبي، وإذا نظرنا إلى التطور الحاصل في السعودية نرى أنه يجب أن نكون على رأس اللاعبين، ولا يمكننا الانتظار حيث يجب أن نكون في المقدمة، كما أن دبي أيضاً مزدهرة  لذلك نركز على المنطقة مع وجود الكثير من المنشأت الكبيرة قيد الانشاء.

وعن خطة التوسع التي تنتهجها كمبنسكي في المنطقة، يقول نايهوف بالإضافة إلى دبي والمملكة نهدف لإيجاد منشأة جيدة في أبوظبي، كما لدينا فندق في كل من الدوحة، عمان والبحرين. ونعمل على خلق شراكات في المملكة العربية السعودية فبإختصار منطقة الشرق الأوسط مهمة جداً بالنسبة إلينا، كاشفاً عن مفاوضات وشراكات محتملة في السعودية، حيث يأمل أن "نؤسس لشراكة معهم كي نعيد كمبنسكي إلى المملكة بقوة التي لدينا فيها فندق في جدة وفندق آخر في المدينة، ولكننا نستهدف المزيد من الفنادق في السعودية على الأقل فندقين أو ثلاث في الرياض.

وعن كمبنسكي يقول نايهوف، هي علامة أوروبية نشأت في ألمانيا المعروفة بجودة خدماتها ومن هناك انطلقنا إلى العالم، وهي ملخص للرفاهية لذلك نتواجد ونستهدف منطقة الشرق الأوسط وآسيا لأنها سوق مهمة للرفاهية، ويضيف نحن لسنا شركة كبيرة ولا نستهدف تنويع العلامات، فكمبنسكي تضم 82 فندقاً وفريقنا محدود وعلينا التأكد من أن الموقع الذي نشغله يمثل خصائص كمبنسكي، ويتابع ليس لدينا طموح أن نكون 300 فندق سنبقى بحدود 80 إلى 100 فندق للمحافظة على معايير كمبنسكي لذلك ليس من السهل التواجد في كل مكان، ولكن أرى أن المساهمين في الشركة لديهم التوجه نحو المزيد من الاستثمار في العلامة، نريد أن نكون في لندن وباريس ولكن المنطقة الأهم بالنسبة لنا حالياً هي آسيا وتحديداً الشرق الأوسط، واعتقد مع الفريق والامكانيات التي نمتلكها نقوم بعمل جيد بالمحافظة على روح وقيمة كمبنسكي.

ويشير نايهوف إلى أن "ما يساعدنا أكثر في المحافظة على روح كمبنسكي التركيز على برنامج الولاء الذي يعتمد بالدرجة الأولى على التجربة من ضمن تحالف فنادق يضم 800 فندق من 40 علامة موزعة على 36 دولة وتضم 26 مليون عضو من كمبنسكي وحدها.

ويؤكد نايهوف بأننا نركز على أن نكون علامة الرفاهية الخالصة وهو ما نسعى إليه في بعض فنادقنا للارتقاء إلى هذا المستوى من الخدمات لتحقيق الرفاهية المطلقة وخلق الاختلاف في فنادقنا. وبالنسبة إليه الرفاهية أن تشعر بالراحة المطلقة مع بعض الخصوصية والخدمات المتقنة وأن تلاقي توقعات ومطالب الضيف.

ويضيف الرئيس التنفيذي لكمبنسكي، إذا تحدثنا عن الستراتيجية للسنوات الـمقبلة لا ندري ماذا سيحصل ولكن التركيز على ماذا سيبقى، وباعتقادي أن ما سيبقى هو أن الناس ستستمر بالسفر، ونحن نبني استراتيجيتنا على هذا الواقع وأن الطلب على الرفاهية في السفر والسياحة سيبقى، لذلك علينا أن نكون متأكدين من الحفاظ على حصتنا السوقية بقطاع الرفاهية، مشيراً إلى التركيز على منتج النوادي الصحية الفاخرة. كما أن هناك كلفة الاستدامة التي بنظري بحسب نايهوف ستكون أكثر من 70 في المئة من التكاليف العادية والتي لا يمكن تجاهلها ونحن ملزمون بالقيام بها. فنحن نقوم بعدة أمور في فنادقنا لتحقيق الاستدامة لأنه في المستقبل لن نحصل على الكثير من نشاط الشركات ما لم تتبع قواعد الاستدامة وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا.

ويؤكد نايهوف أن الرفاهية مفهوم مترامي الأطراف لا يمكن حصره بكلمات أو خدمات، فالرفاهية تختلف كثيراً من متطلبات شخص وآخر. ويختم نايهوف بالقول "نحن فخورون جداً لكوننا جزءاً من عائلة كمبنسكي ولدينا ولاء للشركة، ونعلم أننا نتنافس مع علامات كبيرة ولكنني أعتقد أن الرحلة ستكون جميلة ومثمرة".