أعلن "فيليب ستولتزفوس"، رئيس مجلس امناء الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) عن موافقة المجلس بالإجماع على تعيين د. شوقي عبد الله رئيساً عاشراً للجامعة.
الرئيس الجديد، وهو لبناني الأصل، يشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا (Georgia Tech)، المصنف في المرتبة 36 عالميًا حسب التصنيف العالمي "تايمز للتعليم العالي" (Times Higher Education). وفي هذا المنصب، يتولى د. عبدالله المسؤولية عن ادارة موازنة الابحاث للمعهد والتي تتجاوز قيمتها 1.4 مليار دولار.
وتشمل خبرته الإدارية الراسخة تولي منصب رئيس وعميد جامعة نيو مكسيكو قبل انضمامه إلى معهد جورجيا للتكنولوجيا. ويحظى د. عبد الله بتقدير كبير في الأوساط الأكاديمية، حيث حصل على مؤشر H-index 43، بعد أن نشر أكثر من 360 ورقة بحثية مُحكمة في مجال نظرية الأنظمة، مع تركيز خاص على أنظمة التحكم والاتصالات والحوسبة. كما أنه عضو فعال في العديد من المجالس الأكاديمية والخيرية والصناعية، مما يُثري LAU بشبكة دولية واسعة النطاق، وهو شغل مناصب إدارية مرموقة، من أبرزها منصب رئيس ووكيل أكاديمي لجامعة نيو مكسيكو، ثم انضم إلى جامعة Georgia Tech.
يُعد د. عبدالله شخصية أكاديمية بارزة، وله سجل حافل بالإنجازات البحثية، حيث نشر أكثر من 360 ورقة بحثية مُحكّمة في مجال نظرية الأنظمة، مع تركيز خاص على أنظمة التحكم والاتصالات والحوسبة.
حاز على شهادة الدكتوراه العام 1988 وشهادة الماجستير العام 1982 من معهد جورجيا للتكنولوجيا. وبدأ رحلته التعليمية العليا في جامعة القديس يوسف (USJ) في لبنان، قبل أن يتوج مسيرته الأكاديمية بحصوله على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة يونغستاون ستيت في عام 1981.
يشغل د. عبد الله منصب عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة، Advanced Technology Ventures the Georgia Tech Foundation, and Southern Light Rail ، بعد أن تولى سابقاً مسؤوليات عدة في مجالس أمناء مؤسسات اكاديمية، خيرية وصناعية متمتعاً بعلاقات دولية واسعة النطاق.
وصرّح" ستولتزفس" في المناسبة قائلاً : "إن الدكتور عبد الله يجسد الصفات والقيم التي يتطلّع مجلس الامناء إلى توفرها في رئيس الجامعة الجديد. وهو شخص يتمتع برؤية استراتيجية وقيادة أكاديمية وحسن الادارة المالية، والقدرة على التعامل مع الشركاء داخل الجامعة وخارجها مع بناء القدرات التنظيمية. وإضافة الى ما تقدم فهو يتحلى بمزايا وصفات مؤسسي الجامعة والرؤساء الذين تعاقبوا على ادارتها وهي: تعزيز رسالة الجامعة، الشمولية في الرؤية ومقاربة الامور، خدمة كل مكونات التعددية اللبنانية، أعلى المعايير الأخلاقية، والبعد عن السياسات الخاصة".
أضاف: "استكمالاً لإرث الرئيس معوض، الذي قاد (LAU) خلال أوقات صعبة، فأن الجامعة اللبنانية الأميركية تنتقل الى مرحلة الارتقاء الى مؤسسة عالمية، مع انشاء حرم جامعي في نيويورك، والبدء بمشاريع إقليمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى التعليم عن بعد، والاستثمار الجريء في البحوث العلمية، مما يرقى بالجامعة إلى آفاق وفرص جديدة بطريقة فاقت توقعات مؤسسينا مُنذ قرن من الزمان. والجامعة اللبنانية الأميركية واثقة بأن الدكتور عبد الله هو الرئيس المناسب للاضطلاع بـ هذه الرسالة الجليلة."
من جهته، عبّر د. عبدالله عن سروره بمنصبه الجديد وقال: "تدخل الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مرحلة حاسمة من تاريخها المميز. ومع احتفالنا بمئوية هذه الجامعة العريقة، تبدو الفرصة سانحة للمساهمة أكثر واكثر في تعليم اجيال الغد من القادة وصانعي المستقبل بفضل قدرات وطاقات طلابنا المميزين، والاساتذة والموظفين وخريجينا، فضلا عن دعم لا محدود من مجلس الامناء، ونحن على ثقة ان مسار جامعتنا سيستمر ساطعاً ومتألقاً". واضاف: "أنا سعيد بالعودة الى لبنان وسأسعى ان تستمر الجامعة اللبنانية الاميركية مع مؤسسات التعليم العالي المميزة الاخرى لديمومة الآثار الايجابية التي تحققها لخير مجتمعاتنا في لبنان والعالم العربي والعالم".
