5 سيناريوهات لمستقبل التكيف
مع التغيّرات المناخية

27.06.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أطلقت "آرثر دي ليتل"، شركة الاستشارات الرائدة على مستوى  العالم، تقريرها الجديد حول مواجهة التحديات المناخية ضمن سلسلة تقارير "بلو شفت"، والتي تستكشف تأثير التقنيات الجديدة على الأعمال والمجتمع والبشر بشكل عام. ويحدد التقرير، الذي يحمل عنوان "نحن في مأزق، ما الحل؟"، خمسة سيناريوهات محتملة للتكيف مع الواقع المتغير ويسلط الضوء على التقنيات ذات الصلة التي يجب التركيز عليها لمساعدة الشركات والمجتمع في وضع استراتيجيات فعالة في تعزيز جهودهم في الحد من آثار التغييرات المناخية.

ويستند التقرير إلى تحليل شامل ومقابلات مع أكثر من 40 خبيراً دولياً في المجال، بالإضافة إلى استطلاعات رأي لقادة الأعمال، وتم إعداده بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التابعة للأمم المتحدة.

وبناء على توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التي تشير إلى ارتفاع درجات الحرارة بواقع 3 درجات مئوية بحلول عام 2100، حدد التقرير خمسة سيناريوهات محتملة وغير حصرية لمستقبل التكيّف مع تغير المناخ:

  1. المجتمعات الخضراء او المستدامة: في عالم يعاني من شح الموارد وازدهار المبادرات الشعبية لتعويض غياب المشاريع الطموحة. هناك توجه متزايد نحو الاقتصاد اللامركزي والدائري والترشيد في استخدام الموارد.
  2. التربع على عرش الصدارة وحيداً: يقود عدد قليل من الشركات الصناعية الرائدة، الأسواق ضمن منافسة شديدة، وتسعى هذه الشركات باستمرار لتطوير نفسها وبناء ميزة تنافسية لإرضاء العملاء بشكل دائم في ظل التحديات المتزايدة.
  3. مساحة عمل مستدامة بدون رؤية موحدة: أفكار إبداعية مختلفة تؤسس لمبادرات خاصة للتكيف في جميع الأماكن، مدفوعة بالاستثمار الفردي والحماس المبالغ فيه، دون وجود رؤية موحدة أو نهج متماسك.
  4. عدم استشراف المستقبل: مستقبل مجهول حيث لا يتكيف فيه العملاء والمؤسسات المالية مع الواقع الجديد للمناخ، ولا يتبق سوى الحلول سريعة لمواجهة التحديات وإدارة الأزمات.
  5. عصر التكيف المتسارع: عالم تسيطر عليه المرونة، ويصبح التكيّف هو القاعدة والمحرك الأساسي، ويعيد فيه تحديد التوقعات، يخلق أسواقاً جديدة واحتياجات جديدة للتمايز، ولكن قد يؤدي إلى الإفراط في الهندسة والتخطيط.