PARMIGIANI FLEURIER
ساعة أنيقة بأسلوب عصري

08.07.2024
غويدو تيريني
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

 سويسرا- برت دكاش

في العام 2021 انضم غويدو تيريني إلى صانع الساعات الفاخرةParmigian Fleurier  كرئيس تنفيذي للعلامة قادماً من Bvlgari حيث تولى لأعوام منصب المدير العام لـBvlgari Watches . لمسة تيريني بدت، ومنذ تسلّمه قيادة Parmigianiجليّة على تصاميم العلامة، إذ حوّلها، كما يقول، "من ساعة رسمية بامتياز إلى ساعة أنيقة بأسلوب عصري". وفي حديث خاص إلى "الاقتصاد والأعمال" التقى تيريني على هامش معرض جنيف للساعات Watches and Wonders Geneva 2024، تناول تيريني أحدث مجموعات العلامة لهذا العام، وإستراتجيته الخاصة بالدار وخططها التوسعية.

يقول غويدو تيريني: "يُعدّ العام 2024 عاماً محورياً آخر بالنسبة إلى Parmigiani Fleurier. فبعد ساعة Tonda PF التي تترجم القطاع الرياضي الأنيق الأكثر طلباً، حان الوقت الآن للعمل على رمز آخر مهمّ جداً للدار: مجموعة  Toric، فهي أصل علامتنا صمّمها ميشال برميجياني عندما كانت أزمة الكوارتز على وشك الانتهاء، وكان طموحه تحديد كيفية صناعة الساعة الميكانيكية التقليدية الراقية".

ويضيف شارحاً: "من الواضح أنها ساعة رسمية. وبعد مرور 30 ​​عاماً تقريباً على طرحها، نعيد تصميمها لتتوافق مع ما يجب أن تكون عليه الساعة الرسمية اليوم. لقد تغيّر المجتمع ولم نعد "رسميين" كما في السابق، بل نعيد اكتشاف متعة ارتداء الملابس الأنيقة، ويشهد على ذلك ازدهار أعمال الخياطة".

إعادة صياغة الساعة الرسمية

ويتابع عن مجموعة Toric فيقول: "يتمحور تصميم Toric الجديد حول ثلاثة مراجع هي:Toric Petite Seconde  بإصدارين، الأول من الذهب الزهري عيار 18 قيراطاً والثاني من البلاتين، وToric Chronographe Rattrapante  من الذهب الزهري عيار 18 قيراطاً يقتصر على 30 قطعة فقط. وإذا كانت هذه المجموعة تشير إلى أول Toric أُطلقت في العام 1996 إلى جانب تأسيس العلامة، فهي ليست نسخة جديدة من الجيل الأول. لقد أعدنا صياغة مفهوم الساعة الرسمية بشكل متعمّق لإنشاء مجموعة تعكس مزيج صناعة الساعات التقليدية والمهارات الحرفية مع ساعة حديثة ومعاصرة. وهدفنا من خلال هذا النهج تأكيد تطوّر رموز الأناقة الذكورية عبر اختيار الألوان وأعلى مستوى من الحرفية في التنفيذ: حركات يدوية التعبئة من الذهب فقط، وعلبة من الذهب أو البلاتين فقط، وموانئ مزخرفة Grained يدوياً من الذهب فقط وإعادة اكتشاف تاريخ قديم، معيدين اكتشاف تقنية يدوية قديمة تتصدر Toric 2024 الساعات الرسمية الجديدة ولكن برموز جديدة معاصرة تماماً".

الحِرفية العالية والحصرية

الفخامة غير المتفاخرة

وعن إستراتيجية العلامة منذ تولّيه دفّة قيادتها، يقول تيريني: "هواة الساعات لدينا هم خبراء الساعات الذين يعتبرون Parmigiani Fleurier واحدة من أرقى علامات الساعات السويسرية. إنهم يقدّرون الفخامة غير المتفاخرة التي نعبّر عنها والحِرفية العالية جداً لساعاتنا. كما يثمّنون كوننا علامة حصرية ولفئة محدودة وللقلة فقط. هذه هي ركائز إستراتيجيتنا، ويجب أن تبقى وتتغذّى في المستقبل".

ويضيف: "ترجمت Tonda PF هذه القيم لعالم اليوم، ويمكن القول إن العلامة انطلقت حَرفياً، إذ نما حجمنا خمسة أضعاف الحجم الذي كان عليه لدى انضمامي إليها في كانون الثاني/يناير 2021. ومع ذلك، لا يريد عملاؤنا أن تصبح Parmigiani Fleurier علامة أحادية المنتج. لذلك قررنا، هذا العام، تفسير جزء آخر مهم جداً من صناعة الساعات، وهو الساعة الرسمية، على طريقة  Parmigiani، فكشفنا في معرض جنيف للساعات Watches and Wonders Geneva النقاب عن Toric الجديدة التي تعبّر، بطريقة رسمية أقلّ، ولكن أنيقة ومنفصلة للغاية، عن متعة الحِرفة اليدوية على المعصم".

لمسة عصرية

من يعرف Parmigiani Fleurier يدرك التحوّل الذي لحق بتصميم ابتكارات العلامة. ورداً على سؤال حول هذا التحول، يجيب تيريني: "جوهر تصميمنا هو الدقة باستخدام رموز التصميم مع التوازن والصقل. لقد درسنا الرموز الجمالية للعلامة وأردنا إضافة لمسة عصرية أكثر إلى المجموعة. وكانت النتيجة ساعة Tonda PF، حيث يعكس شعار العلامة عند موضع الساعة الثانية عشرة من حرفي اسم الدار، فخامة مميّزة لعين مالك الساعة". ويوضح: "تنفيذ التصميم هو المفتاح، لا تنازلات في الميناء المزخرف يدوياً، والإطار ذات المزخرف المصنوع من البلاتين والمصقول وغير اللامع في آن بما يعكس الضوء بطرق مثيرة للاهتمام، والسوار النظيف والمرن لراحة غير عادية. تحترم هذه الرموز رمز العلامة بطريقة جديدة وتجذب العميل الذي لديه حساسية تجاه هذه التفاصيل، فهو مميّز وعميق المعرفة في صناعة الساعات. إنني أقدّر بشكل خاص اتساق الأسلوب بين Tonda PF وToric  المولود حديثاً. فبالنظر إليهما معاً، يمكن لمس أسلوب العلامة حتى ولو كانتا طريقتين مختلفتين تماماً للاستمتاع بساعة على المعصم".

مرجع للرفاهية الخاصة

وعن موقع العلامة في سوق صناعة الساعات اليوم، يقول تيريني: "نهدف إلى أن يُعترف بنا كمرجع للرفاهية الخاصة والراقية للخبراء غير المتفاخرين. يتوسّع وجودنا في منطقة الشرق الأوسط خطوة بخطوة بفضل شبكة متنامية من الوكلاء المحترفين القادرين على نقل قيم Parmigiani Fleurier إلى عملائهم المتميّزين".

ويضيف عن أبرز أسواق العلامة: "نحن متوازنون للغاية في مبيعاتنا في جميع أنحاء العالم. أسواقنا الرئيسية هي اليابان، والولايات المتحدة الأميركية، من ثم الصين الكبرى وأوروبا. أما بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فلدينا شريكان مهمّان للغاية، أحدهما في أبوظبي والآخر في البحرين، لكننا نوسّع وجودنا في المنطقة هذا العام من خلال إضافة الكويت إلى جانب وجودنا التاريخي في الدوحة وعمان".

ويلفت تيريني إلى عدم وجود العلامة في دبي حالياً، مؤكداً أنها "الوجهة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، ونحن نقوم بتقييم الخيار الأفضل فيها".

الأكثر مبيعاً

وعن أكثر إصدارات العلامة مبيعاً يقول: "أصبحت Tonda PF الآن تشكيلة كاملة تمثّل أكثر مبيعات العلامة. ويُعد عرضنا العالمي الأول، GMT-Rattrapante، الطراز الأكثر طلباً، إلى جانب Micro-Rotor الذي يمثّل المرجع المؤسّس للمجموعة وMinute-Rattrapante الذي ننتجه الآن. وهذا التصنيف صالح لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أيضاً. وفي ما يتعلّق بالتقويم الهجري تحديداً، فهو بالطبع قطعة مركزية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لكننا لمسنا اهتماماً وطلباً من مناطق أخرى حيث يهتم هواة الجمع بمثل هذه التعبيرات العميقة لفن صناعة الساعات.

الاستدامة

وفي حين باتت الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيات العلامات حول العالم، يكشف تيريني عن "الانتهاء تواً من تقييم بصمتنا الكربونية وحدّدنا مجالات التحسين في سلسلة التوريد لدينا. إن تأثيرنا صغير جداً وإنتاجنا محدود من حيث الكميّات، ونحن منذ Tonda PF نستخدم الذهب الأخلاقي، ومع ذلك، فقد حدّدنا مجالات التحسين التي يجب معالجتها، بخاصة في مصادر البلاتين".