دبي تعزز مكانتها كملاذ آمن
للأثرياء وأصحاب الثروات الفائقة

17.07.2024
باس كويمان
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كشف باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركةديإتشإفكابيتال،عن تحول دولة الإمارات إلى وجهة عالمية رائدة لأصحاب الثروات الفائقة بحلول عام في ظل التوقعات التي تشير إلى أن 6,700 مليونير سيتجهون إلى نقل أنشطتهم إلى الدولة بحلول نهاية هذا العام. وفي حال تحققت هذه التوقعات، سيصل عدد أصحاب الثروات الفائقة في الدولة إلى حوالي ضعف ما هو عليه في الولايات المتحدة وسنغافورة، والبالغ 3,800 مليونيرا و3,500 مليونيراً على التوالي مع نهاية العام.

وبالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد أصحاب الثروات الفائقة بنسبة %60 بحلول عام 2026، مما يجعل دبي المدينة التي تضم أعلى تركّز للأثرياء في الشرق الأوسط، مع صافي ثروة إجمالي يتجاوز 3.7 تريليون درهم إماراتي. ويعزى هذا النمو بشكلٍ رئيسي إلى عدد أصحاب الملايين الحالي في دولة الإمارات والبالغ 116,500 مليونيراً. وعند المقارنة، تشير التوقعات إلى تنامي عدد الأفراد من أصحاب الثروات الفائقة في سنغافورة بنسبة %17.7، ليصل إلى حوالي 5300 فرداً بحلول عام 2027. ويأتي هذا التدفق مدفوعاً برغبة أصحاب الملايين في الحفاظ على ثرواتهم والبيئة المواتية والمزدهرة اقتصادياً التي توفرها الدولة لتنميتها.

وينعكس انتقال أصحاب الملاءات المالية العالية والفائقة إلى دولة الإمارات من خلال الازدهار الذي يشهده سوق العقارات الفاخرة في دبي، وهو أحد طرق الاستثمار العديدة التي تسعى إليها هذه الشريحة من الأفراد عادةً لتنمية ثرواتهم. وشهد الربع الأول من عام 2024 بيع ما مجموعه 105 منازل تزيد أسعارها عن 10 ملايين دولار، بزيادة قدرها 19% مقارنة بالعام السابق. كما تشير التوقعات لعام 2024 إلى إنفاق هؤلاء المستثمرين الأثرياء ما يصل إلى 4.4 مليار دولار أمريكي على عقارات دبي هذا العام، مما يشير إلى زيادة لافتة بنسبة 76% عن عام 2023 ويحتاج أصحاب الملاءات المالية العالية والفائقة إلى استراتيجيات متطورة لتحقيق أهدافهم المالية الفريدة، إذ تتطلب طبيعتها عالية المخاطر وتحقيق استثمارات حصرية اتباع منهجية دقيقة.