قطاع المطاعم في لبنان:
أرباح ثم خسائر

14.08.2024
طوني الرامي
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي، في بيان، "أن قطاع المطاعم والسهر في سنة 2024 شهد نموًا بنسبة 15.3% بالمقارنة مع عام 2023، وارتفع عدد المؤسسات المطعمية النظامية من 722 في 2023 إلى 810 مطاعم في 2024 في 11 منطقة سياحية أساسية في بيروت وهي: بدارو- بليس-  وسط البلد – الجميزة – الحمرا – مار مخايل – مونو / السوديكو – الأشرفية – فردان – زيتونة باي. أما على صعيد لبنان، فسجل القطاع ككل نموًا بنسبة 12% ".

وأشار إلى أنه "مع التطورات التي يشهدها لبنان كل يوم من تصعيد أمني لخطر اندلاع حرب شاملة، لا بد من التوضيح بالأرقام الدقيقة عن الخسائر التي تكبدّها القطاع المطعمي، من خلال المقارنة المنصفة بين شهر تموز 2023 وشهر تموز 2024 وذلك قبل استهداف الضاحية الجنوبية.

وجاءت الخسائر بعدد الأشخاص الذين ارتادوا المؤسسات السياحية على هذا الشكل وبحسب المناطق التالية: البترون: -31%، برمانا: -30%، ضبيه والنقاش: -40%، وسط البلد: -23%، اهدن: +3%، الجميزة ومار مخايل: -34%، طرابلس: -54%، صور: -24%، أي بلغ مجموع الخسائر حوالي 30%.

وأعلن انه "مع دخول شهر آب الحالي بدأت الأرقام تتدحرج أكثر فأكثر ونتوقع المزيد من الخسائر مع حالة الاستنزاف لتصل إلى 75%. ".

ووجه الرامي رسالة "إلى الزملاء" قال فيها إن "القطاع المطعمي تفوّق في سنة 2023 رغم الأزمات المتتالية ونجحنا من دون تعويضات التأمين بعد انفجار المرفأ ولا اعفاءات ولا تسهيلات ولا قروض مصرفية ولا طاقة لكننا خلقنا الطاقة الايجابية والأفكار، وخلقنا وظائف عمل وكنا قاطرة لكل القطاعات الانتاجية، على هذا الأساس علّقت نقابة أصحاب المطاعم آمالًا كبيرة على الموسم السياحي هذه السنة رغم التهديدات وكنا قد أطلقنا الموسم الصيفي من مكتب النقابة الذي عمل كخلية نحل وروّجنا له تحت عنوان "معًا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا"، وكنا متكافلين ومتضامنين نقابيًا، إيمانًا منا بأننا بكامل جهوزيتنا وتحضيراتنا ومعنوياتنا عالية".

وأضاف "أن الحديث عن السياحة في هذه الظروف ليس حديثًاً ترفيهيًا بل هو حديث اقتصادي ومصيري بحت، واليوم المرحلة دقيقة وبحاجة إلى نفس طويل جدًا وتتطلب حسن إدارة أزمة داخل مؤسساتكم لنحافظ على مؤسساتنا وعمالنا وكوادرنا. باقتصادنا المتعثر أصلًا، دخلنا الحرب رغمًا عن إرادتنا ولا أحد يبالي بمصيرنا لكنكم اعتدتم تخطي الصعوبات بقوتكم وصمودكم".