أعلنت MB&F عن شراكة مع دار Chanel عبر استحواذ الأخيرة على حصة قدرها 25 في المئة في علامة صناعة الساعات الراقية المستقلة. وسيحتفظ المؤسس ماكسيميليان بوسر بأغلبية أسهم العلامة والبالغة نسبتها 60 في المئة، مقابل 15 في المئة لشريكه في العلامة رئيس قسم البحث والتطوير والإنتاج سيرج كريكنوف. وسيواصل بوسير وكريكوف بإدارة MB&F إلى جانب رئيس الاتصالات التسويقية هاريس ياديجاروجلو ورئيس المبيعات تيبو فيردونكت.
وتضمن حصة الأقلية من قبل Chanel الاستقرار والمرونة وذلك كمساهم إستراتيجي قوي، يتقاسم القيم نفسها مع MB&F ويضمن الحفاظ على إستراتيجيتها الطويلة المدى.
بوسير قال: "كانت مسؤوليتنا، في ظل الظروف المواتية للغاية اليوم ومع وجود فريق الإدارة لدينا في أوجه، أن نتخذ هذه الخطوة الرئيسية لضمان مستقبلنا على المدى الطويل - وهو تطور طبيعي لشركة تحتفل بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها العام المقبل. بالإضافة إلى السماح لنا بمتابعة طريقنا المستقل من دون أي ضغوط على النمو. إن استثمار Chanel سيعزّز عملياتنا من خلال توفير الوصول عند الحاجة إلى نظامهم البيئي الأوسع وشبكة الموردين المتخصصين".
يُظهر الاستثمار الإستراتيجي رغبة Chanel في مواصلة التطور والاستثمار في صناعة الساعات الراقية والإبداع والتصميم، فهي تتبع إستراتيجية طويلة المدى للشراكة مع المتخصصين في المنتجات الفاخرة للحفاظ على "الخبرة الفنية" للخبراء وتطويرها. وأطلقت الدار صناعة الساعات الخاصة بها في العام 1987، إذ أنشأت استوديو لتصميم الساعات في ساحة فاندوم في باريس واستثمرت في مصنع "جي آند إف شاتولان" في "لا شو دو فون" في سويسرا والذي استحوذت عليه المجموعة في العام 1993. ويأتي الاستثمار في MB&F في أعقاب استثمارات مماثلة في صانعي الساعات الرفيعين Romain Gautier في العام 2011 وF.P. Journe في العام 2018 والتي ظلت تدار بشكل مستقل.
وثمّن رئيس Chanel للساعات والمجوهرات الفاخرة فريديريك غرانجي توقيع "شراكة إستراتيجية مع MB&F التي تتقاسم معها قيم الاستقلال والإبداع والتميز. ويُعد هذا الإعلان جزءاً من إستراتيجيتنا الطويلة المدى لمواصلة الحفاظ على المعرفة والخبرة المتخصصة وتطويرها والاستثمار فيها، مما يؤكد من جديد مكانتنا في صناعة الساعات الراقية".