علي العبد الله خلال مستقبلاً رئيس جامعة رفيق الحريري:
التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص
يدعم مستقبل لبنان وطلابه

30.08.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

استقبل رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله رئيس جامعة رفيق الحريري البروفيسور سعيد اللادقي الذي زار صيدا غداة تعيينه رئيسا للجامعة، برفقة نائب رئيس الجامعة السيد هشام قبرصلي للقاء المرجعيات الصيداوية. وأتت زيارة البروفيسور اللادقي والسيد قبرصلي استكمالا للتعاون بين جامعة رفيق الحريري ومجموعة أماكو الصناعية خصوصا في المجالات الهندسية التي تركز على علوم الميكانيك والمجالات المتصلة بها. وكان مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري برئاسة السيدة نازك رفيق الحريري أعلن عن تعيين البروفيسور سعيد اللادقي رئيسا للجامعة اعتبارا من آب 2024.

قال علي العبد الله: "أرحب بالبروفيسور اللادقي والسيد قبرصلي، وأبارك للبروفيسور تعيينه رئيسا للجامعة. البروفيسور اللادقي قامة أكاديمية لبنانية مميزة ونحن سعداء بتجربته في المجال العلمي والأكاديمي، ولا شك أنه سيحقق إنجازات كبيرة في جامعة رفيق الحريري. وأريد أن أؤكد هنا إن التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص يدعم مستقبل لبنان وطلابه". وقال: "دعما لمساعيه ومساعي الجامعة نحن نضع كل خبرتنا وعلاقاتنا في عالم الصناعة بشكل عام وعالم الآلات وما يتصل بها من تكنولوجيا بشكل خاص بخدمته وبخدمة إدارة الجامعة. لدينا تجارب في مجال دعم التعليم المتخصص في عالم الميكانيك والآلات نظرا لخبرتنا التي تمتد على مدى نحو 4 عقود، ولدينا إيمان راسخ بقدرة جامعة رفيق الحريري على تخريج طلاب لديهم ما يكفي من المعرفة والخبرة للإنطلاق إلى عالم الأعمال في لبنان والعالم".    

وأضاف العبد الله: " لدى البروفيسور سعيد اللادقي خطة عمل متكاملة وهي مصممّة لتحقيق عدد من الأهداف من بينها طبعا رفع قدرات الطالب اللبناني وتمكينه من تحقيق النجاح في التخصص الذي يختاره. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا في لبنان، حيث يشتهر الطالب اللبناني بقدراته الفائقة على المستويين التعليمي والعملي في مختلف الأسواق العالمية. لدينا في لبنان نظام تعليمي مميز وعلينا المحافظة عليه وتطويره من خلال العقول التي يتمتع بها لبنان، والبروفيسور سعيد اللادقي هو من بين المهارات المميزة على هذا الصعيد في لبنان وسيتمكن من تحقيق نقلة نوعية في جامعته.

وختم العبد الله: "إضافة إلى قوة التعليم اللبناني، والتعدد الثقافي، الطالب اللبناني مُستفيد من ميزتين أو مهارتين هما الإبداع والمرونة، إذ وبسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مر بها لبنان عبر التاريخ، طوّر اللبنانيون قدرة على الإبداع والمرونة لمواجهة التحديات.