وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مؤخرًا ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعات رائدة في تيانجين في الصين شملت جامعة تيانجين للتكنولوجيا وجامعة تيانجين تشنغجيان وجامعة تيانجين للتجارة في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاقها العالمي وتعزيز حضورها على الساحة الدولية من خلال التعاون التعليمي والبحثي المشترك.
وقع مذكرات التفاهم كل من د. تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وممثلي الجامعات الثلاث وهم د. تشي إنبينغ، نائب رئيس جامعة تيانجين للتجارة، ود. يانغ جينج، نائب رئيس جامعة تيانجين تشنغجيان، ود. تشونج وي، مدير المكتب الدولي في جامعة تيانجين للتكنولوجيا، بحضور جينج هونغ يانج، المدير العام للجنة التعليم في بلدية تيانجين.
وقال د. لورسن في تعليقه على أهمية هذا التعاون: "تمثل مذكرات التفاهم هذه خطوة محورية ضمن التزامنا بتوسيع بصمتنا الدولية وتعزيز التعاون مع جامعات رائدة على مستوى العالم. نحن نهدف من خلال توحيد جهودنا إلى تعزيز التميز التعليمي، ودفع البحث التقدمي، وتشجيع التبادل الثقافي الذي يفيد مجتمعاتنا الأكاديمية وخارجها".
تركز الشراكة مع جامعة تيانجين للتكنولوجيا على تعزيز منهجيات التعليم والتدريس، خاصة في علوم الكمبيوتر، عبر برامج تدريب المواهب، وتعزيز التدريب الصيفي الدولي، وموازنة التعليم الدولي في التخصصات الهندسية. وتعمل كلتا المؤسستين في إطار هذا التعاون على مختلف المبادرات التعليمية المشتركة، بما في ذلك برامج مزدوجة والتعاون المحتمل في مجال الدكتوراه في المشاريع الصينية الأجنبية. كما تنص الاتفاقية على التعاون في مجال البحث العلمي من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية وإنشاء مختبرات بحثية مشتركة.
ويشمل التعاون مع جامعة تيانجين تشنغجيان تبادل البحوث العلمية والتدريب المتخصص، وبرامج تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتعاون في تطوير المناهج، والمشاركة في أنشطة الترويج المتبادلة، بما في ذلك الفعاليات المختصة بالتوظيف. كما تشمل الاتفاقية التعاون في تنظيم زيارات تعليمية وأنشطة تبادلية ثقافية تعزيزًا للتفاهم والتعاون بين المؤسستين.
أما مذكرة التفاهم مع جامعة تيانجين للتجارة، تشتمل بنودها على تفعيل برامج تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتطوير المناهج المشتركة، والبحث الأكاديمي التعاوني. تهدف هذه الشراكة أيضًا إلى تعزيز تعلم اللغة الصينية والتجارب الثقافية، وتوفير برنامج تبادل تعليمي شامل يعود بالنفع على كلتا المؤسستين