اليوم ومن بين الركام والدماء الزكية التي تراق المطلوب من الجميع قرارات شجاعة.
قرار وقف اطلاق النار يتطلب شجاعة.
العودة للالتزام بقرار الدولة يتطلب شجاعة..
التزام اعلان بعبدا قرار يتطلب شجاعة.
طلب الحكومة من الحزب وقف اسناد غزة قرار يتطلب شجاعة.
التزام الحكومة والمقاومة تطبيق ١٧٠١ بحذافيره والإتكال على الجيش قرار يتطلب شجاعة.
انتخاب رئيساً للجمهورية فوراً في صندوق الاقتراع دون خوف من فوز اي مرشح (لبناني) قرار يتطلب شجاعة.
اذا تم الاتفاق على عقد جلسة حوارية فليكن القرار الشجاع بالطلب الى حزب الله وقف عملية اسناد غزة وفك ارتباط الحرب في لبنان معها.
حصر قرار السلم والحرب بالدولة ( بالشعب ) وقرار الأعمال العسكرية بالجيش يتطلبان شجاعة.
الخ … الخ …
لم تكن الشجاعة عيباً في أي يوم واي ظرف،
هذه القرارات لا تعني اطلاقاً عدم الرد على اعتداءات العدو عندما تحصل بل تتناول التوقف عن الإسناد وربط مصير لبنان بغزة.
كفى … كفى …. شهداء ودماء ودمار وقطع أرزاق وهجرة وتهجير وافلاس …
كل هذا يتطلب شجاعة.
الشعب اللبناني وأهل الجنوب وأهل البقاع وأهل الضاحية يستحقون هذه القرارات.