أبو الغيط: مجلس الأمن الحالي
لا يُلبي طموحاتنا المشتركة
ويدعو اليونان للإعتراف بدولة فلسطين

26.09.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كتبت:هالة ياقوت

التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وزير خارجية اليونان جورج جيرابيتريتيس على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط هنأ الوزير اليوناني بمناسبة فوز بلاده بعضوية غير دائمة لمجلس الأمن لعاميّ 2025-2026، وثمّن مواقف اليونان حيال القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لوكالة الأونروا، معرباً في هذا الصدد عن التطلع إلى دعم اليونان للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية خلال عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن.

واضاف المتحدث الرسمي ان الامين العام للجامعة طالب الوزير اليوناني الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، حيث شرح ابو الغيط  الاهمية القانونية التي ستنعكس على القضية جراء هذا الاعتراف الذي يضع فلسطين في مرتبة متساوية - من الناحية القانونية- مع دولة الاحتلال في اي تفاوض مستقبلي حول التسوية النهائية.

 وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد الخطير الذي تمارسه دولة الاحتلال في لبنان، وأكد ابو الغيط ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم على نحو فوري وقبل انزلاق الوضع الى حرب اقليمية شاملة ستكون لها تداعيات كارثية على الجميع.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أكد من على منبر قمة المستقبل المنعقدة بنيويورك، على أن القضايا التي نواجهها اليوم مرتبطة ومتشابكة، وكلها تتقاطع عند نقطة رئيسية هي صيانة التعددية والعمل المشترك على الصعيد الدولي، حيث تنجلى هذه القضايا بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي، والفجوة القائمة بين العالم النامي والدول الغنية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ، وتقاسم أعباء التكيف مع التغير المناخي على نحو عادل ومنصف،والفقر المدقع، وأزمات الديون، والتحديات الخطيرة التي تفرضها التكنولوجيا الجديدة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي.

وأشار في كلمته إلى أن الجميع صار مقتنعاً بأن مجلس الأمن بشكله الحالي لم يعد يعكس حقائق عالم اليوم، وأنه لم يعد يخدم أهداف العمل المتعدد الأطراف على نحو فعّال ومؤثر في النزاعات القائمة، والمثال الاكبر على ذلك هو تواصل العدوان والاجرام الإسرائيلي متواصلاً لشهور على غزة دون أن يتمكن المجلس من التوصل لقرار، وعندما صدر القرار، لم يتمكن المجلس من إنفاذه حتى الآن.