كشف رئيس "الهيئة العامة للطيران المدني" في السعودية عبد العزيز الدعيلج، في حديث لـ"الشرق الأوسط"، عن أن العمل حالياً يتركز على تحسين البيئة الاستثمارية للشحن الجوي بالسعودية، عبر الأنظمة والتشريعات، مفصحاً عن اعتزام شركات أجنبية دخول هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال تدشين المكتب الجديد لـ"شركة الخطوط السعودية للشحن" في مدينة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع.
وكشف الدعيلج عن وصول حجم الشحن الجوي بالسعودية إلى نحو مليون طن خلال 2023، مع توقعات أن يتجاوز 1.2 مليون طن مع نهاية العام الحالي.
وبيّن أن "الاستراتيجية الوطنية للطيران" حددت مستهدفاً للوصول إلى 4.5 مليون طن للشحن الجوي، وأن العمل مستمر لتحقيق هذا الرقم، مفيداً بأن مستودعات الشحن والسعة التخزينية رُفعت من 1.200 إلى 3.200 مليون طن.
وقال إن "المنتدى اللوجيستي العالمي"، المقام في الرياض، "سيشهد الإعلان عن بعض الصفقات من خلال "شركة الخطوط السعودية للشحن" وغيرها من الجهات، لزيادة عدد الأسطول في قطاع الشحن الجوي، وكذلك دخول شركات أجنبية إلى هذا القطاع والاستثمار فيه".
من ناحيته، ذكر العضو المنتدب لـ"شركة الخطوط السعودية للشحن"، لؤي مشعبي، أن "هناك استراتيجية توسع كبيرة لخدمة المملكة واقتصادها"، وأن "معدل الشحن الجوي في "السعودية للشحن" ارتفع هذا العام بنسبة تجاوزت 20 في المئة عن العام الماضي"، لافتاً إلى "قرب الإعلان عن طائرات جديدة خلال هذا الأسبوع".
وأضاف أن ""السعودية للشحن" لديها 8 طائرات للشحن حالياً، وأكثر من 30 طائرة ركاب تخدم أكثر من 160 محطة، وكذلك مكاتب مختصة في أكثر من 8 دول بجميع قارات العالم، باستثناء أميركا الجنوبية المستهدفة في المرحلة المقبلة".