كشف الإعلامي المصري أحمد موسى، عن تدفقات استثمارية سعودية غير مسبوقة ستشهدها مصر بعد توقيع اتفاقية حماية الاستثمار بين البلدين.
وقال إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس رؤية العرب للإنجازات التي تتم على أرض مصر، والخطوات الهامة التي اتخذتها لحماية مناخ الاستثمار.
وأضاف في برنامج تلفزيوني، أن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أكد أن الفترة المقبلة ستشهد "تدفقات استثمارية غير مسبوقة لمصر"، وستكون العلاقة بمثابة شراكةٍ لا استثمارٍ فحسب.
وأوضح أن اتفاقية حماية الاستثمارات تضمن حماية الاستثمارات المصرية والسعودية في البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر كان يواجهها نحو 95 اشكالية ومشكلة تم حل غالبيتها باستثناء 14 مشكلة وعد رئيس الوزراء المصري بحلها قبل نهاية العام الجاري.
واعتبر أن ما شهدته زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة من اتفاقيات وتعاون هي تأكيد على الشراكة والعلاقة التاريخية والمستدامة بين الشعبين الشقيقين.
هذا وقد شهدت زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار. وتم التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، في ظل وجود استثمارات مصرية في المملكة العربية السعودية تقدر بنحو 7 آلاف شركة، ووجود أكثر من 800 شركة سعودية كبرى في السوق المصرية.