مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC 2024 بالإسكندرية
توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون
مع شركات عالمية لتعزيز التعاون البترولي

21.10.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كتبت:هالة ياقوت

شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (MOC  2024) تحت عنوان "دعم التحالف والشراكات أفضل استغلال لغاز شرق المتوسط" وضمت الجلسة جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي و أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط وأرسطوتيلس أيفاليوتيس الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان ود.هدى بن جنات علال المدير التنفيذي لمرصد المتوسط للطاقة والمناخ وأدارها توم ماهر رئيس شركة أبكس العالمية.

وخلال الجلسة أكد المهندس كريم بدوي على أن التعاون والتكامل والشراكات ووجود أطر تنظيمية تعمل على جذب الاستثمارات، وأن تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية تحقق أفضل استغلال للموارد بشكل مستدام ، وتوفير بيئة تسمح للشركاء بالمنطقة الإسراع في تنمية الاكتشافات واستغلالها ، لافتاً إلى أن مصر تلعب دوراً حيوياً في الطلب العالمي على الطاقة كونها مركز إقليمي للطاقة، مشيراً إلى أن السوق المصري كبير وواعد في ضوء البنية التحتية التي يمتلكها لتحقيق أقصى استغلال للغاز بكافة المجالات وصناعات القيمة المضافة مثل قطاعي البتروكيماويات والتكرير .

وأضاف بدوي أن الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه كوقود لعدة أعوام قادمة، وأن هذه رسالة لنا جميعاً لكي نعمل سوياً لزيادة الاكتشافات وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التي يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة التي تحمل المزيد من الثروات خاصة الغاز الطبيعي، وعلينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم  تنفيذ مشروعات تساهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة، لافتاً إلى أن مصر ملتزمة بذلك وتم بالفعل وضع خارطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة  40٪  من مزيج الطاقة بحلول عام 2040، وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية.

وأكد وزير الطاقة القبرصي على أنها ضمن منظومة دول شرق المتوسط التي تعمل على تنمية مواردها الطبيعية وأنها حريصة على ذلك، فالموارد الطبيعية الهائلة بالمنطقة يمكنها المساهمة في تحقيق والإسراع بخطوات التحول الطاقي ، وأن أوروبا معنية بذلك فتلك الأهداف تتوافق مع سياساتها ولكننا لا زلنا نحتاج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتوافرها فالتقنيات الموجودة غير متاحة وباهظة الثمن، ومن ثم فإن العمل على مسار تنمية الاكتشافات بالمنطقة ودعم جهود خفض الانبعاثات وما نعمل عليه من التعاون المشترك يحتاج إلى زيادة التمويل الاقتصادي ونحن في المنطقة متفائلون بشأن مستقبلها.

وقال أسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط أن منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات هامة للسوق العالمي ، وتبرز أهم التحديات في تدفق الاستثمارات وتوفير التكنولوجيا، ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز بالمنطقة وفقاً للتقارير العالمية، موضحاً أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التي تضم كل أطراف الصناعة حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين لدعم البنية التحتية وزيادة الاستثمارات وتعظيم الاكتشافات وخفض الكربون وتحقيق الاستدامة .

وأوضح الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان أن بلاده ملتزمة بالتعهدات الأوروبية، وأن الغاز الطبيعي وقود مهم لتحقيق الاشتراطات الأوروبية ومنطقة البلقان في خفض الانبعاثات، مشيراً إلى أن الحكومة اليونانية تؤمن بالتحول الطاقي والوصول إلى صفر انبعاثات، وأن الغاز له دور كبير في ذلك خاصة في الصناعات كثيفة استخدام الطاقة، لافتاً إلى أن هناك شراكات ناجحة وتعاون مع شركة إكسون موبيل ومن المتوقع تحقيق اكتشافات جديدة خلال العام القادم في الجانب الغربى من البحر المتوسط.

 وتم على هامش المؤتمر توقيع ٤ مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون بين قطاع البترول وشركات عالمية لتعزيز التعاون في مجالات سلامة العمليات وكفاءة الطاقة وإزالة الكربون ونقل الغاز الطبيعي والهيدروجين والتقاط ونقل وتخزين ثاني اوكسيد الكربون والطاقة المستدامة

وتدريب القيادات في مجال الصحة والسلامة والبيئة.