أعلن "بنك التصدير والاستيراد السعودي" عن التوقيع على اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 300 مليون دولار أميركي مع شركة "جلينكور الدولية"، إحدى أكبر الشركات العالمية لإنتاج وتسويق السلع، بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية خالد المديفر.

وتنص الاتفاقية على تقديم "بنك التصدير والاستيراد السعودي" التمويل لشركة "جلينكور الدولية"، من اجل تعزيز مشتريات الشركة من المعادن المصدرة من المملكة، وتسويقها للمشترين الدوليين في أكثر من 156 دولة، في خطوة تهدف إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من التوسع والانتشار حول العالم، وتعزيز مكانة الصادرات السعودية من المعادن، وتوسع نطاقها الجغرافي.  

الرئيس التنفيذي لـ "بنك التصدير والاستيراد السعودي" سعد الخلب قال إن هذه الاتفاقية "تأتي في إطار العمل التكاملي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، في مسيرة تحول المملكة إلى مركز عالمي لانتاج وتصنيع المعادن، باعتبار التعدين ركيزة ثالثة للصناعة الوطنية. كما تُعد أيضاً خطوة لمواكبة الحراك العالمي لتنمية الاستثمار في قطاع التعدين".

وأكد الخلب على حرص البنك على الالتزام بدوره في تنفيذ المبادرات الهادفة لتحقيق تطلعات الحكومة لتعزيز مكانة التعدين وتعظيم أثره على الاقتصاد الوطني والعالمي، والاسهام في تطوير بيئة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، واستغلال الثروات المعدنية الهائلة التي تملكها المملكة وتصديرها. واعتبر أن الاتفاقية تعد أحد الجسور الهامة لعبور المنتجات التعدينية من المملكة إلى العالم، حيث سيتم الاستفادة من شركة "جلينكور" بخبراتها التسويقية والمعرفية في مجال التعدين خصوصاً، لفتح فرص استثمارية وتجارية جديدة بين المملكة ودول العالم. بدوره قال رئيس قطاع تسويق النحاس في شركة "جلينكور الدولية" جيوثيش جورج: "ندرك الدور الحيوي للمملكة في توفير وتطوير المعادن الأساسية اللازمة للنهوض بالحياة اليومية، ونتطلع إلى الاستفادة من بصمتنا الدولية لدعم أهداف رؤية السعودية 2030".