حوار مع د. كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، "جلف كابيتال"
حاوره فيصل أبو زكي
"جلف كابيتال" هي من الشركات الريادية في صناعة الاستثمار بالملكيات الخاصة (Private Equity) في الخليج وآسيا. انطلقت الشركة قبل 18 عاماً وبنت لها سجلاً حافلاً من الاستثمارات التي حققت مردوداً مجزياً لتصبح احدى اهم الشركات في مجال عملها في المنطقة. طورت الشركة لنفسها فلسفة استثمارية خاصة تقوم على الاستثمار في الشركات ذات امكانات النمو العالية وتعزيز مقوماتها التمويلية والتشغيلية والاستراتيجية ووضعها على مسار النمو التوسع والتوسع العالمي ولاسيما عبر بوابة "الممر الاسيوي" التي كانت "جلف كابيتال" من السباقين لتحويله الى عنوان استثماري اساسي في المنطقة والتي تعتبره "طريق حرير جديد" للاستثمار داخل آسيا.
في هذا الحديث، يتناول د. كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "جلف كابيتال" رحلة الشركة منذ تأسيسها واستراتيجية عملها وفلسفتها الاستثمارية ورؤيتها للتوسع والاستثمار في المنطقة وآسيا ونظرتها المستقبلية الى اسواق المنطقة ولا سيما المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
رحلة الريادة...وفن تنمية الشركات ورفع قيمتها
مضى على تأسيس "جلف كابيتال" قرابة العقدين من الزّمن، ما هي أهم المحطات في تاريخ الشركة؟
تأسست "جلف كابيتال" في العام 2006، ويساهم فيها أكثر من 250 مستثمراً منهم صناديق سيادية وشركات تأمين وصناديق تقاعد ومجموعات عائلية كبيرة ومستثمرون آخرون في المنطقة والعالم، ولدينا مكاتب في أبوظبي ودبي والرياض وسنغافورة، ونركز منذ أكثر من 18 سنة على الاستثمار في الملكيات الخاصة والتطوير العقاري في المنطقة، وندير حالياً 7 صناديق يبلغ حجم اموالها قرابة 2.4 مليار دولار.
تميزت "جلف كابيتال" بمقاربة استثمارية خاصة حيث تستثمر في شركات ذات إمكانات عالية للنمو في قطاعات محددة، هل يمكن أن تشرح لنا هذه المقاربة؟
نركّز على الاستثمار في الشركات الخاصة التي تعمل فيما نسميه اقتصاد المستقبل، أي التي تعمل في قطاعات تشهد إمكانات نمو هائلة في العقود المقبلة، وذلك عبر شراء حصص أغلبية فيها، ومن ثم ندعم هذه الشركات ونساعدها على إعادة هيكلة نفسها وندعمها لتتمكن من النمو بوتيرة اسرع ومن التوسع في اسواقها ومن ثم إقليمياً وعالمياً. الشركات التّي نستثمر فيها تعمل الآن في أكثر من 65 بلداً حول العالم. الهدف الأساسي هو أن نساعد هذه الشركات على زيادة حجم اعمالها، والشركات التّي استثمرنا فيها زادت أرباحها بأكثر من 200 في المئة خلال فترة استثمارنا فيها.
من التكنولوجيا الى الاستدامة
ما هي أهم القطاعات التّي تركز "جلف كابيتال" على الاستثمار فيها حالياً؟
في محفظتنا الثالثة الأخيرة التّي أطلقناها والتي نستثمر منها حالياً حيث يبلغ حجمها 750 مليون دولار، نركز على الاستثمار في القطاعات الآتية: التكنولوجيا والتقنيات المالية، والصحة، وخدمات الأعمال، والقطاع الاستهلاكي وعلى الاستدامة والأمن الغذائي.
لماذا هذه القطاعات دون غيرها؟
عندما قررنا طرح محفظتنا الثالثة، استعنا بثلاث شركات استشارية متخصصة لتحديد القطاعات التّي يمكن أن توفر أفضل فرص للنمو في المستقبل، ودرسنا 40 قطاعاً لتحديد القطاعات الأكثر نمواً منها، وبناءً عليه، قررنا التّركيز على هذه القطاعات.
شركاء في النمو
تتميز "جلف كابيتال" بالقدرة على تعزيز قيمة الشركات التّي تستثمر فيها عبر مساعدتها على النمو والتوسع والخروج من أسواقها الأساسية لتصبح شركات عالمية، هل يمكن أن تتوسع بشرح هذا النموذج الاستثماري؟
نركّز دائماً على تعزيز قيمة هذه الشركات عبر مساعدتها على زيادة أرباحها وعلى التوسع. وشعارنا هو "شركاء في النمو". عندما نستثمر في شركات نركز على تملك حصة أغلبية فيها لكي يكون لنا التأثير الكافي لإحداث التغييرات المطلوبة لتسريع نموها وتعزيز قيمتها، ايضاً نضيف إلى مجالس إدارة هذه الشركات مستثمرين وشركاء ذات خبرات تشغيلية في القطاع نفسه، ونضع خطة خمسية لتحديد المنتجات والخدمات التّي تساعد هذه الشركات على النمو والتوسع وكذلك لتحديد الأسواق الخارجية المستهدفة، كما نحدد كيفية مساعدة هذه الشركات تشغيلياً وتمويلياً. وأحياناً تتضمن هذه الخطة تملك شركات أخرى منافسة ودمجها في هذه الشركات. ومنذ بداية عملنا قمنا بـ 24 صفقة استثمارية وأكثر من 21 عملية تملك لإدخال شركاتنا إلى أسواق جديدة.
الصلح: متفائلون جداً بمستقبل الاستثمار في المنطقة
كيف تنظرون إلى مستقبل الاستثمار الخاص في المنطقة خلال السنوات المقبلة؟
نحن متفائلون جداً بمستقبل الاستثمار في المنطقة، حيث آفاق النمو مشجعة، وتشير التقديرات الحالية الى امكانية تحقيق كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية نمو اقتصادي بأكثر من 5,5 في المئة خلال العام الحالي، كما تتضمن التوقعات الحالية ان ينمو القطاع غير النفطي بمعدلات سريعة. جهود التنويع الاقتصادي تمضي قدماً، حيث تنمو القطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا والتقنيات المالية والسياحة والترفيه والرياضة والطاقة المتجددة بنسب سريعة. لذا نعمل على المشاركة والاستثمار في القطاعات الجديدة الواعدة التّي تنمو بزخم كبير. هناك فرص وفيرة خلال السنوات الخمس الماضية ونمت شركاتنا بمعدل 25 في المئة سنوياً الذي جاء الجزء الغالب منه والذي نقدره بحدود 20 في المئة من الجهود التّي قمنا بها لإعادة هيكلة تلك الشركات ودعمها تشغيلياً ومالياً ومساعدتها على الخروج إلى أسواق جديدة. هناك أجواء إيجابية جداً في المنطقة وفرص رحبة للنمو، ونحن نُحضر لعدد من صفقات التخارج ونتحدث مع العديد من المستثمرين العالميين ونشجعهم على الاستفادة من الفرص والاستثمار في الخليج حيث النمو الاقتصادي جيد وكذلك العائد على الاستثمار.
جذورنا في الخليج ونتوسع في آسيا
ما هي المعطيات التّي تعتقدون أنها تجعل الاستثمار في الخليج جاذباً؟
جميع الصناديق التّي نطرحها مدعومة من صناديق سيادية وصناديق تقاعد وشركات تأمين في الخليج وآسيا وأوروبا. يتأتى ثلث الأموال التّي نديرها من الخليج وثلثين من الخارج، وهذا دليل على اقبال المستثمرين العالميين على منطقة الخليج، ويسعدنا أننا نساهم في استقطاب مستثمرين عالميين إلى المنطقة.
كيف ترون "جلف كابيتال" خلال العقد المقبل؟ وما هي استراتيجية المستقبل؟
جذورنا هي في الخليج حيث لنا مكاتب في ابوظبي والرياض ودبي وأسسنا مؤخراً مكتباً لنا في سنغافورة. ندفع شركاتنا للتوسع في آسيا حيث نفذنا حتى الآن 15 صفقة استثمارية هناك، كما نسعى إلى تكبير شركاتنا في آسيا لتصبح شركات عابرة لهذه القارة في اعمالها وتعمل من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى مع مجال أوسع للنمو والربح لديها. نركز على آسيا أكثر من أوروبا لأن النمو في آسيا أسرع منه في أوروبا. إذا نظرنا إلى السنوات الثلاثين المقبلة، تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأوروبي سيتضاعف بحدود 1,5 مرة وفي أميركا بحدود 1,8 مرة، في حين يتوقع أن ينمو الاقتصاد في الخليج 3 أضعاف، وفي آسيا بمعدل أربعة أضعاف. ومن هنا، فإن إمكانات الربح في آسيا هي أكبر منه في أنحاء العالم الأخرى.
الممر الآسيوي: طريق حرير جديد للاستثمار
كنتم من السباقين في تطوير فكرة الممر الاستثماري الآسيوي بين شرق وغرب آسيا، ماذا يعني هذا الممر بالنسبة للتنمية في المنطقة وتدفق الاستثمار والتجارة منها وإليها؟
بدأنا بتشجيع شركاتنا في الخليج للذهاب إلى آسيا منذ انطلاقتنا، والآن نشجع الشركات الآسيوية على التوسع في الخليج ونعمل على جلب مستثمرين آسيويين إلى المنطقة، كما نبحث مع الصناديق السيادية في آسيا فرص الاستثمار في الخليج. وجدنا لديها رغبة في الاستثمار والاستفادة من النمو الذّي تحققه بلدان المنطقة. اننا نربط الشرق الأدنى بالشرق الأقصى، إنها طريق حرير جديدة ليس فقط بالتجارة بل في الاستثمار.
استثمار اكثر من 2.5 مليار ريال في السعودية حتى الآن
كنتم من السباقين بالاستثمار في المملكة العربية السعودية، ماذا فعلتم في السعودية حتى الآن؟
منذ تأسيس "جلف كابيتال"، ركزنا على الاستثمار في السعودية، ولدينا مساهمون رئيسيون في الشركة من السعودية. حتى الآن، استثمرنا أكثر من 2,5 مليار ريال في السعودية، عبر شراء حصص رئيسية في شركات سعودية أو عبر جلب شركات اجنبية للاستثمار في السعودية. استقطبنا حتى الآن أكثر من 20 من هذه الشركات للاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والتكنولوجيا والتقنيات المالية والمياه وخدمات النفط والغاز والعقار، ايضاً لدينا استثمار عقاري كبير في الدرعية حيث بنينا مجمعاً كبيراً (انتارا) يتألف من 520 وحدة، وهو احد أكبر المجمعات السكنية في الرياض.
ما هي أهم الفرص التّي ترونها في السعودية حالياً في ظل تسارع تنفيذ مشاريع رؤية 2030 ولاسيما المشاريع العملاقة وغيرها؟
نركز على قطاعات عدة في رؤية 2030. مثلاً، رؤية 2030 تسعى إلى تعزيز التعاملات الإلكترونية بدءاً من النقدية. نحن استثمرنا في إحدى أكبر شركات التقنية المالية في السعودية وهي "جيديا" التّي تتكون شبكتها من 800 نقطة ألف بيع و150 ألف تاجر، ولديها حصة بحدود 50 في المئة من السوق. ونركز ايضاً على قطاع الصحة، حيث لدينا 4 شركات عاملة في هذا القطاع، كذلك استثمرنا في قطاع المياه وفي مشروع "المربع" وهو أحد أكبر المشاريع العقارية التحولية في السعودية، واستثمرنا قرابة مليار ريال في مشروع "انتارا" السكني في الدرعية.
وقعتم خلال معرض "ليب 2024" اتفاقية مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار السعودية لإستثمار 100 مليون دولار في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة، ما هي اهداف هذه الاتفاقية؟
أقمنا شراكة استراتيجية مع الهيئة تضمنت السعي إلى استقطاب شركات ومستثمرين من الخارج للاستثمار في السعودية مع التركيز على الشركات المالكة لتقنيات متقدمة. استقطبنا حتى الآن أكثر من 20 شركة إلى السعودية، ونتطلع إلى جلب شركات جديدة في القطاعات والتكنولوجيات المطلوبة.
قطاعات النمو في السعودية
ما هي أنواع الفرص الجديدة التّي تتوقعون بروزها في السعودية خلال السنوات المقبلة؟
سنواصل تركيزنا على قطاع التكنولوجيا والتقنية المالية الذي يشهد نمواً سريعاً وحيث أصبح لدينا خبرة جيدة. كذلك نركز على الصحة والتقنيات الصحية ونرى إمكانات نمو جيدة في قطاعات الترفيه والسياحة والرياضة التّي لم نستثمر فيها بعد لكنها قيد الدرس، وسنواصل تركيزنا على قطاع العقار.
كيف تتوقعون أن تتأثر نظرتكم إلى السوق السعودي في ظل الفعاليات الرئيسية المنتظر أن تنظمها السعودية مثل معرض الاكسبو في 2030 وكأس العالم في العام 2034، هل ترون فرصاً جديدة غير الفرص التي تركزون عليها حالياً؟
كل هذه التطورات ستساعد على تسريع النمو في القطاعات الجديدة التّي ندرسها مثل السياحة والترفيه والرياضة وخدمات الأعمال، ويتوقع أن يساعد توسع القطاع غير النفطي والتنويع الاقتصادي هذه القطاعات على التحول الى محركات مهمة للنمو في الاقتصاد السعودي.
عولمة الشركات السعودية
كيف ساعدتكم الشركات السعودية التّي تستثمرون فيها على التوسع دولياً؟
عندما اشترينا حصة في "جيديا" والتّي استثمرنا فيها أكثر من 80 مليون دولار، ساعدناها في بداية الامر على تطوير أعمالها في السعودية ومن ثم دعمناها للتوسع في السوق الإماراتية حيث حصلت على رخصة من المصرف المركزي الإماراتي. كذلك ساعدناها على التوسع في مصر، حيث أصبح لديها أكثر من 2000 موظف، كذلك ساعدنا الشركة لتصبح احدى الشركات الريادية في المنطقة في مجال عملها، ونبحث الآن في إمكانية توسعها في آسيا.
اكثر من نصف المحفظة الرابعة الى السعودية
ما هي خطتكم لزيادة استثماراتكم في السعودية؟
نحن الآن في صدد طرح المحفظة الرابعة المتوقع أن تستقطب استثمارات بأكثر من 800 مليون دولار وان تستثمر اموالها في الخليج، وأعتقد أن السعودية ستكون أحد أكبر أسواق الاستثمار لهذه المحفظة ومعها الإمارات ونتوقع أن يستحوذ السوق السعودي على أكثر من نصف استثمارات هذه المحفظة في القطاعات التّي سبق وأشرت إليها.
هل يمكن اعتبار أن السعودية هي من الأولويات الاستثمارية لشركتكم في السنوات المقبلة؟
أعتقد أن السعودية ستكون أهم الأسواق الاستثمارية لنا في السنوات المقبلة.
ما هي توقعاتكم حول تطور صناعة الاستثمار في الملكيات الخاصة خلال السنوات المقبلة في الخليج؟
عندما بدأنا في العام 2006، كانت هذه الصناعة جديدة نسبياً في المنطقة، ولم يكن لديها سجل مثبت من الإنجازات. اما الآن، أصبح لدينا سجل عمره 18 سنة في ما نستعد لإطلاق محفظتنا الرابعة. نتحدث إلى المستثمرين العالميين حالياً مرتكزين الى سجل استثماري عمره قرابة العقدين حققنا خلاله نتائج جيدة. المنطقة تنمو بسرعة وشركاتنا تنمو أيضاً وتتوسع ونحقق ارباحاً مجزية في استثماراتنا. قبل ذلك، كان الاستثمار الخاص تجربة جديدة، يمكننا الآن التحدث بثقة أكثر مع المستثمرين العالميين.
بعد الصين، بدأ المستثمرون في آسيا يتطلعون إلى الاستثمار في الهند والخليج اللذّين أصبحا أهم سوقين للاستثمار الخاص في الأسواق الناشئة. هل تضمنت تجربتكم طرح أسهم بعض الشركات التّي تستثمرون فيها في بورصات المنطقة؟
من قبل، طرحنا اسهم بعض هذه الشركات في بورصة لندن وبعض أسواق أوروبا. نبحث الآن إمكانية طرح اسهم بعض هذه الشركات في سوقي السعودية وأبو ظبي بعد ان أصبح لديها ربحية جيدة وسجل حافل من النمو. من قبل، كنا نركز أكثر على البيع إلى شركات عالمية تعمل في القطاع نفسه للتخارج، أما الآن، أصبح لدينا خيارات أوسع تشمل البيع إلى شركات ملكيات خاصة اخرى أو إلى الطرح في البورصات كوسيلة للتخارج.
هل تعتبرون أنفسكم في السعودية كشركة تساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي ونمو الاقتصاد غير النفطي والقطاع الخاص؟
نسعى إلى دعم الشركات السعودية ذات إمكانات النمو العالية عبر الاستثمار فيها ودعم رؤوس أموالها ووضع خطط استراتيجية مع ملاكها الأساسيين لتوسعة وتنمية اعمالها، ولا نزال نركز على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية لنا لدعم نموها. وتتلخص مقاربتنا بإما نستثمر في شركات سعودية جديدة أو ان نجلب شركات من الخارج للاستثمار والتوسع في السوق السعودي، وهذا هو أحد أهداف اتفاقيتنا مع هيئة تنمية البحث والابتكار السعودية وهو جلب شركات من الخارج لدعم الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا.
رحلة "جلف كابيتال": حصص اغلبية...اعادة هيكلة...خطط نمو...توسع دولي وريادة بين الخليج وآسيا
كيف تساعد "جلف كابيتال" الشركات التّي تستثمر فيها على النمو والتوسع عالمياً؟
عندما تستثمر "جلف كابيتال" في الشركات السعودية والخليجية، تتملك حصصاً أغلبية فيها، لتتمكن من إعادة هيكلتها وتتيح لها الاستفادة من خبرات المختصين في القطاعات التي تعمل فيها، ومن ثم نضع خططاً خمسية لتحقيق النمو المطلوب وإضافة المنتجات والخدمات التّي تساعد على ذلك، ومن ثم ننتقل إلى التوسع في الخليج وبعده في الأسواق العالمية مثل آسيا، حيث أنجزنا حتى الآن 15 صفقة هناك، فإما نساعد هذه الشركات على تملك شركات تنافسية لها أو على التوسع المباشر في هذه الأسواق عبر مكتبنا في سنغافورة. الهدف هو تمكين هذه الشركات من الريادة في آسيا والعمل بين آسيا والخليج.