كتبت:هالة ياقوت
قال رئيس اتحاد الغرف المصرية احمد الوكيل أن طرح المطارات المصرية للتشغيل والتطوير يحقق العديد من الإيجابيات أهمها توفير فرص عمالة وزيادة قدرات استيعاب المطارات والرحلات وزيادة الخطوط الجوية وزياد أعداد المسافرين والركاب وأعداد السائحين.
وأضاف سوف يكون له مرود ايجابب على الاقتصاد المصري من خلال زيادة الناتج المحلي وزيادة القدرات التسويقية من خلال زيادة اعداد المسافرين من خلال المطارات المصرية وهذا يصب في مصلحة العديد من القطاعات منها قطاع السياحة والصناعة
واكد الوكيل أن شراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً عدم صحة ما يتم تداوله عبر المنصات التواصل الاجتماعي، حول بيع المطارات، قائلا: نحن لا نبيع، والفكر لدينا ليس لتوفير فلوس وإنما تحسين جودة الخدمة، وأن تدخل المطارات المصرية داخل التصنيف العالمي، والدليل أن السعودية طرحت مطارات لديها للشراكة، وهى لا تحتاج لفلوس، إنما لتعظيم جودة الخدمة".
وكان وزير الطيران المدني سامح الحفني قد اعلن عن خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون راكب سنويًا، وبرامج تحفيز الطيران العارض لدعم السياحة الوافدة، وآليات تحسين كفاءة عمل شركات الطيران، وخطط التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الجوية، وسبل تعزيز التعاون الدولي مع شركات الطيران العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمحور إقليمي للطيران، والذي أُحيل إلى لجنة السياحة والطيران لدراسته وإعداد تقرير حوله.
وأوضح وزير الطيران، إلي أن ما يتم هو شراكات لإدارة المطار وليس بيع أصول أو بيع مطار، وشراكات فى بعض الأنشطة التجارية، وليس لها علاقة بتأمين المطار أو الجمارك وبالحجر الصحى والزراعى، وإنما شراكات هدفها تطوير الأداء المالى وتحسين جودة الخدمة المقدمة للركاب فى المطار بهدف تعظيم الربح.