تظاهرة اقتصادية فرنسية عربية في باريس
مقترحات لتطوير العلاقات

05.02.2025
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
نظمت غرفة التجارة الفرنسية العربية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي الدورة الخامسة من القمة الاقتصادية العربية- الفرنسية بالشراكة مع اتحاد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (CPME) واتحاد الغرف العربية، وبمشاركة "بيزنس فرانس"، وحركة الشركات في فرنسا (ميديف)، وغرفة التجارة والصناعة في فرنسا.
جمع اللقاء حوالي 400 مشارك من بينهم العديد من الوفود العربية. وفي ختام الاجتماع، قدم رئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية (CCFA) فانسان رينا خمس اقتراحات ملموسة:
1- إنشاء لجان جغرافية ثنائية، يقودها عضو فرنسي وعضو عربي من الغرفة، في أسواق شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
2- تشكيل مجموعة تفكير حول التطورات الاستراتيجية والجيو استراتيجية في المنطقة الافريقية من شمال الشرق الأوسط، تضم شركات من الأعضاء في غرفة التجارة الفرنسية العربية، وسفراء فرنسيين وعرب.
3- العمل على مسائل مثل القضايا البيئية، وندرة المياه، والإدارة المستدامة للموارد، والتكيف مع التغير المناخي، بالتعاون مع الشركات الأعضاء التي تمتلك حلولًا بيئية قوية.
4- التعاون مع الشركات والشركاء الفرنسيين والعرب في الغرفة، لتعزيز نهج الغرفة في مجال الابتكار والشركات الناشئة، ليكونوا رافعة لتنمية وتعزيز الشركات والوجود الفرنسي.
5- إحصاء الوجود الاقتصادي الفرنسي في العالم العربي، وكذلك الوجود الاقتصادي العربي في فرنسا.
 
كما وجه الرئيس نداء إلى السلطات العامة الفرنسية لتعزيز التواصل والتنسيق بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين يعملون على دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل تحقيق كفاءة جماعية أكبر.
شهد الاجتماع مشاركة استثنائية من قبل مدير عام شركة توتال، باتريك بويان، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، والمدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، ومساعد وزير الاستثمار السعودي، عبدالله الدبيخي، وسمير ماجول، رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس اتحاد الصناعة في تونس.
وتم تسليط الضوء على الخبرات الفرنسية من قبل نائب رئيس "فيوليا" في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط فيليب بوردو، و مدير عام شركة ترانسديف (Transdev) تييري ماليت، والعديد من ممثلي الشركات مثل أن جي اي (NGE) وMeanings Capital Partner.
اختتم مدير الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، لودوفيك بوي، هذه القمة حول القضايا الاقتصادية للعلاقة بين فرنسا والدول العربية.
وقالت مديرة شؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، آن غريو، موجهة حديثها إلى رئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية "تحية لكل العمل الذي تقومون به"، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من التكامل بين الفاعلين الدبلوماسيين والاقتصاديين، لأن "لا يوجد ملف واحد في هذه المنطقة لا يحمل بعدًا اقتصاديًا".