دشنت المجموعة الاعلامية "فرانس ميديا موند" مركزا اقليميا في لبنان في المعهد العالي للأعمال ESA في كليمنصوه.
حضر الاحتفال وزير الاعلام في لبنان بول مرقص، ووزيرة السياحة لورا الخارن لحود، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، والوزيران السابقان زياد المكاري ومي شدياق، وممثل منظمة الدول الفرنكوفونية في لبنان والشرق الأوسط ليفون اميرجانيان، والمدير العام للمعهد العالي للأعمال ماكسانس ديوو بالإضافة إلىشخصيات سياسية واقتصادية وأكاديمية.
افتتحت الرئيسة والمديرة العامة لـ "فرانس ميديا" ماري كريستين ساراغوس الاحتفال بكلمة شددت فيها على أهمية تدشين المركز الجديد الذي يهدف إلى تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية لفرانس 24 العربية ومونتي كارلو الدولية.
وأشارت إلى أن هذا المركز مكمل لغرف التحرير التابعة للمجموعة والمنتشرة في مناطق أخرى مثل أفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا الوسطى والشرقية وأن مركز بيروت يساهم في تعزيز القرب من جمهورها من خلال تقديم محتوى اعلامي ينتج محليا.
بدورها، هنأت والأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن ماري ديكوت "الشعب اللبناني بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ونيلها الثقة"، معتبرة أنها "فرصة حقيقية للبنان كي يخرج من الأزمات التي عانى منها لسنوات طويلة".
وأشارت الى أن "افتتاح هذا المكتب يعتبر فرصة رائعة لفرانس 24 كي تنطلق في لبنان والشرق الأوسط. فهذا المركز يحمل طموحات كبيرة بأن يوصل المعلومات للناس بشكل واضح وصحيح، ومن الطبيعي أن تستضيف بيروت هذا المكتب الاقليمي لكل منطقة الشرق الاوسط".
وقالت: "بفضل هذا المكتب سنعمل على ضرورة تكييف المحتوى ودعم الصحافيين ونشر أعمالهم في نقل أخبار الشرق الاوسط" لافتة إلى أن فرنسا تعمل دائما على احترام حرية الصحافة والصحافيين وقد أطلقنا السنة الماضية جائزة شجاعة الصحافة".
من جانبه، رأى وزير الاعلام أن هذا "المشروع يشكل إيمانا بمستقبل لبنان واعترافا بدوره الأساسي في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي". واعتبر أن "اختيار لبنان لاستضافة هذا المشروع يحمل رسالة قوية: فهو يعكس الثقة في صموده وفي دعوته التاريخية كأرض الحرية والتنوع والحوار. كما يؤكد من جديد الاقتناع بأن الصحافة لها مكانتها الكاملة، وتضمن الحصول على معلومات دقيقة ونزيهة ويمكن التحقق منها".
وأضاف مرقص أن "فرانس ميديا موند تثبت من خلال ترسيخ وجودها هنا، تمسكها بقيم النزاهة والتميز الصحافي، وتعزز، بفضل هيئة التحرير الرقمية الجديدة الناطقة باللغة العربية، قربها الأساسي من الحقائق على الأرض. وتشكل هذه المساحة الديناميكية، التي تقع داخل مؤسسة أكاديمية متميزة، نقطة انطلاق للمواهب الشابة، وتوفر لهم منصة مبتكرة حيث يجتمع الإبداع والوصول إلى المعلومات الجيدة".
وشدد على أن "نحن مقتنعون بأن الابتكار وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات الموثوقة تشكل أدوات أساسية للتقدم المجتمعي. ولهذا تقف وزارة الإعلام إلى جانب هذه المبادرة بشكل كامل وتؤكد التزامها بدعمها بكل إصرار وحماس".
