تبوأت المملكة العربية السعودية المركز التاسع في تصنيف الدول الأكثر تأثيرًا، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "يو.إس. نيوز آند وورلد ريبورت" الأميركية لعام 2025. يعتمد التقرير الدولي على تحليل بيانات دقيقة تُجمع باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، مما يسهم في مساعدة المستهلكين وقادة الأعمال وصناع السياسات على اتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على هذه البيانات. ويصنف التقرير قوة 89 دولة وفقًا لعدة معايير، أبرزها مدى هيمنتها على صناعة القرار السياسي، إسهامها في تشكيل ملامح الاتجاهات الاقتصادية العالمية، ونفوذها على الساحة الدولية، إضافة إلى قوة ناتجها المحلي الإجمالي.
يكشف التقرير عن دول بارزة حول العالم، تتمتع كل منها بخصائص مميزة تستحق الملاحظة. وهذه الدول الأقوى لا تتمتع بنفوذ اقتصادي كبير فحسب، بل تُظهر أيضًا براعة في مجالات القوة العسكرية، والابتكار، والتكنولوجيا، والعلاقات الدولية. وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة التصنيف، تلتها الصين ثم روسيا، فالمملكة المتحدة وألمانيا. في حين احتلت كوريا الجنوبية واليابان المركزين الثامن والعاشر، بينما جاءت السعودية في المركز التاسع عالميًا، مما يعكس دورها المتزايد على الساحة الدولية، حيث لا يقتصر نفوذها على الجوانب الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل القوة العسكرية، والابتكار، والتكنولوجيا، والعلاقات الدولية.
ووفقًا للتقرير، بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية نحو 1.07 تريليون دولار، في حين بلغ الناتج المحلي للفرد حوالي 55 ألف دولار. وعلى الصعيد العالمي، حلت السعودية في المرتبة 32 ضمن أفضل دول العالم. وقد حافظت المملكة على مكانتها في الأسواق العالمية من خلال تنويع الاقتصاد وتنفيذ مشاريع تنموية كبرى في مختلف القطاعات، مما يعزز مكانتها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية.
عربيًا، احتلت دولة الإمارات المرتبة 11 ضمن الدول الأكثر تأثيرًا، بينما حلت في المرتبة 17 ضمن قائمة أفضل الدول في العالم. أما قطر، فقد جاءت في المرتبة 19 بين الدول القوية، وفي المرتبة 25 على قائمة أفضل الدول عالميًا بشكل عام. من جانبها، احتلت الكويت المركز 25 في قائمة الدول المؤثرة والمركز 52 في قائمة أفضل الدول، بينما جاء المركزان 32 و35 على القائمتين بالترتيب من نصيب مصر.